أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن قوات جيشنا الباسلة تواصل ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة في جميع المناطق السورية وقال إن مجموعات الإرهابيين المرتزقة استهدفت منذ البداية حقول النفط وركزت على قطع الطرقات وإعاقة تحركات المواطنين. وأوضح الدكتور الحلقي في حوار خاص مع التلفزيون العربي السوري يبث اليوم بعد نشرة الثامنة والنصف مساء أن الواقع الاقتصادي السوري واقع متوازن رغم ما يعانيه من ضغوطات نتيجة العقوبات الاقتصادية الجائرة مؤكداً أن الاقتصاد يستطيع أن يبقى مكتفيا مهما طال أمد الأزمة وأن متطلبات المواطنين متوافرة بشكل كامل بما فيها احتياطيات العملة والحاجات الأساسية وأهمها المحروقات. وطمأن الدكتور الحلقي المواطنين بأن وضع الليرة السورية مستقر وقال "إذا ما عدنا إلى المخطط البياني منذ 18 شهرا نجد أن الليرة السورية حافظت على استقرارها مع ربطها بالسعر الرسمي للدولار حتى شهر أيلول عام 2011". وتابع الدكتور الحلقي أنه نتيجة للعقوبات الأمريكية على المصارف السورية وصعوبة التحويلات تم ربط سعر الليرة السورية بالمتحولات الجديدة بالنسبة لسعر القطع سواء كان بالدولار أو اليورو أو العملات الأخرى مؤكدا أن التدخلات التي قام بها المصرف المركزي سواء كانت بالبيع أو الشراء أو في إطار السماح للمصارف الخاصة ومكاتب الصرافة بإصدار نشرة سعرية بهامش 1 بالمئة تحت مظلة المصرف المركزي ساهمت إلى حد كبير في استقرار الليرة السورية. وأكد رئيس مجلس الوزراء أنه لا صحة لما يشاع عن تدهور وضع الليرة السورية أو المصرف المركزي في سورية وقال "إن لدى سورية مخزونا من القطع السوري يتجاوز الـ600 مليار ليرة سورية". سيريا ديلي نيوز- سانا

التعليقات