قال مدير عام شركة المطاحن أبو زيد كاتبة: إن استكمال المناقشات الخاصة بتزويد 4 مطاحن بالتجهيزات والآلات اللازمة من قبل الجانب الروسي ستتم خلال الأسبوع القادم، لافتا إلى أن عجز المطاحن في المنطقة الشرقية، يقدر بـ 200 ألف طن سنوياً . ونقلت صحيفة "الثورة" الحكومية، عن كاتبة قوله " إن التأخير بالتنفيذ يعود لعدم تأمين الاعتماد المادي اللازم ولكن مؤخراً حصلنا من الجهات المعنية على تأكيدات بتوفيرها بعد الانتهاء من المباحثات مع الجانب الروسي.‏

وأضاف أن "مطاحن دير حافر وتلكلخ وسنجار والباب كبنية تحتية جاهزة وتحتاج للآلات والمعدات التي أبدى الجانب الروسي استعداده لتزويدنا بها وتركيبها"، مشيرا إلى أن "تكلفة المشروع تصل إلى 58 مليون يورو والطاقة الخاصة بكل مطحنة تصل إلى 600 طن يوميا ". وحول الصعوبات التي تواجه الشركة خلال الفترة الحالية لجهة تأمين الطحين للمخابز، بين كاتبة أن "المشكلة الأكبر تتمثل في عمليات نقل المادة من محافظة لأخرى علماً أنها متوفرة لدينا وبكميات جيدة إضافة لعدم توفر أكياس الخام نتيجة توقف شركات النسيج في حلب المنتجة للمادة لذلك نستعيض عنها بأكياس النايلون كي نؤمن الطحين ". ولفت إلى أن "التوزيع الجغرافي للمطاحن غير عادل ففي المنطقة الشرقية، دير الزور - الحسكة – الرقة، لدينا عجز يقدر بـ 200 ألف طن سنوياً نضطر لشحنها من حلب ناهيك عن الهدر الحاصل بمادة الدقيق فالموزع أكثر من المخطط ويزداد بمعدل 136٪ صافياً عن المخصصات ". وأشار كاتبة إلى أن " الأكثر خطورة من كل ذلك أن كميات الدقيق التي توزع على الأفران يذهب قسم منها إلى الخبز اليابس، حيث درجت حالياً موضة تجار الخبز اليابس الذي يستجرون الخبز ويستخدمونه في الخلطات العلفية ووصل سعر كيلو الخبز اليابس إلى 20 ليرة في حين تباع ربطة الخبز العادي بـ 15 ل.س كما أن خبز الدقيق التمويني يهرب للمطاعم ومحلات المعجنات

سيرياديلي نيوز

التعليقات