أنتجت المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية في النصف الأول من العام الحالي ما قيمته 853ر4 مليارات ليرة وبنسبة تنفيذ وصلت إلى 51 بالمئة من الخطة الانتاجية للفترة نفسها والتي بلغت 497ر9 مليارات ليرة وبمعدل تطور عن الفترة المماثلة من العام الماضي بلغت 63 بالمئة. وبينت المؤسسة في تقريرها الانتاجي والتسويقي عن الأشهر الستة الأولى من العام الحالي أن الشركة الأهلية للمطاط انتجت نحو 290 مليون ليرة وشركة الأحذية 226 مليونا والعربية للمطاط بحلب 45 مليونا ودباغة دمشق 42 مليونا وورق دير الزور 109 ملايين وزجاج حلب 267 مليونا وبلاستيك حلب 92 مليونا والأسمدة 687ر2 مليار والمنظفات الكيميائية 116 مليونا ودهانات أمية 110 ملايين والطبية العربية تاميكو 835 مليونا. وأظهرت مؤشرات المؤسسة أن مخازينها في بداية العام سجلت قيمة بلغت 860ر1 مليار ليرة وتراجعت في نهاية شهر حزيران الماضي إلى 020ر1 مليار ليرة منخفضة بقيمة 840 مليون ليرة حيث تركز الانخفاض في المخازين بشركات الأسمدة والإطارات وزجاج حلب. أما مبيعات المؤسسة فقد وصلت الى 694ر5 مليارات ليرة وبنسبة تنفيذ بلغت 60 بالمئة من خطة المبيعات البالغة 439ر9 مليارات حيث باعت الشركة الاهلية للمطاط بدمشق بـ 276 مليون ليرة والأحذية بـ 215 مليونا ومطاط حلب 34 مليونا ودباغة دمشق 42 مليونا ومعمل الورق بدير الزور 108 ملايين وزجاج حلب 271 مليونا وزجاج دمشق 5ر38 مليونا والاطارات 7ر5 ملايين ليرة وبلاستيك حلب 89 مليونا والشركة العامة للاسمدة 612 ر3 ملايين ليرة والمنظفات الكيميائية 115 مليونا ودهانات أمية 134 مليونا والطبية العربية/ تاميكو 752 مليونا. وأرجعت المؤسسة سبب تراجع الانتاج والمبيعات وعدم تحقيق أرقام متقدمة من الخطط الموضوعة بهذا الشأن الى توقف العمل في بعض الشركات وخاصة معمل زجاج دمشق الذي ينفذ فيه مشروع لتطويره ومعمل اطارات حماة المتوقف عن الانتاج بسبب عدم توافر تمويل لشراء مواد أولية لدورة انتاجية إضافة إلى الظروف المحيطة بعدد من الشركات وعدم وصول العمال الى مقار ومعامل المؤسسة بسبب اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة إضافة إلى عدم توافر مواد اولية في بعض الشركات وتعطل بعض خطوط الانتاج نظرا لنقص القطع التبديلية بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية إضافة الى الأوضاع الانتاجية المتردية انتاجيا وتسويقيا لشركتي الأحذية والدباغة. ولتطوير العمل فيها أكدت المؤسسة انها ستعمل على المديين القصير والطويل لزيادة الاهتمام بالصناعة الدوائية وإنتاج مستحضرات جديدة وإقامة معمل جديد لإنتاج السيرومات والتركيز على صناعة الزجاج بأنواعه المختلفة وإنتاج السيليكات حيث تتركز جهود المؤسسة الحالية على إنهاء مشروع إنتاج زجاج الفلوت وإعادة تشغيل معامل الشركة وإعادة تأهيل معمل سماد اليوريا ومعمل سماد السوبر فوسفات من خلال المحافظة على الجاهزية الفنية والإنتاجية لهذين المعملين واستمرار عمل شركات (المنظفات والدهانات والأهلية للمطاط وزجاج حلب والبلاستيكية) وترميمها من خلال خطط الاستبدال والتجديد على أن يتم تنويع المنتجات لزيادة المبيعات وتحقيق ريعية أعلى. وبينت أنها ستتخلى تدريجياً عن صناعة الأحذية لكونها خاسرة ومعالجة وضع الشركة العامة للدباغة بدمشق وإغلاقها بسبب الخسائر للاستفادة من أرض الشركة والمعمل المرافق لها بمشاريع ذات جدوى اقتصادية وإعادة تأهيل لشركة الاطارات وتغيير التكنولوجيا والسعي للحصول على شريك استراتيجي يسهم في التطوير والإنتاج وعملية البيع مع الحصول على اسم تجاري ذي سمعة طيبة وصولا الى تطوير عمل الشركات ورفع معدل الطاقات الإنتاجية المتاحة واستثمارها بالشكل الأمثل وإزالة نقاط الاختناق في بعض مفاصل العمل وتحديث الآلات وتأهيل الكوادر بهدف زيادة كمية الإنتاج كما ونوعا والاهتمام بالجوانب التسويقية. وأحدثت المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية عام 1975 للإشراف على شركات القطاع العام الصناعي العاملة في مجال الصناعات الكيميائية والتنسيق فيما بينها بهدف النهوض بالصناعة الكيميائية القائمة كما ونوعا وإقامة مشاريع التوسع لتغطية حاجة السوق المحلية من المنتجات الكيميائية وتصدير ما يمكن منها إلى خارج القطر. سيريا ديلي نيوز - سانا

التعليقات