وصف مدير حماية المستهلك بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمود المبيض الأسواق خلال الفترة الحالية بالباردة والإقبال عليها بالقليل، مسنداً ذلك إلى الأزمة التي تعيشها سورية والوضع الاقتصادي فيها عموماً وضعف القوة الشرائية لدى المواطن. وأكد المبيض في تصريح أن المديرية تقسم إجراءاتها خلال شهر رمضان إلى قسمين الأول يتم التركيز فيه على المواد التي يزيد استهلاكها في هذه الفترة كالألبان والأجبان والثاني على الحلويات والبوظة والشرابات والشوكولا وألبسة الأطفال، إضافة إلى التركيز على مجمل المواد الاستهلاكية الأخرى ولاسيما اللحوم التي يجري مقارنة أسعارها بالأشهر الأخرى إضافة إلى التأكد من الجودة والنوعية من خلال سحب العينات. وقال المبيض: إن المديرية وجهت كل المديريات التابعة لها في المحافظات للاهتمام بهذا الموضوع، وسحب العينات من هذه المواد والقيام بالتحليل الجرثومي لها للتأكد من سلامتها الصحية ومدة الصلاحية، وسحب عينات من ألبسة الأطفال للتأكد من سعرها وإجراء دراسة سعرية تقارن تكلفتها مع سعر المبيع، وجودتها من خلال تحليل كيميائي للتأكد من مطابقة المادة ومكوناتها مع بطاقة البيان لاسيما أن معظم المواطنين يقومون بكسوة أولادهم في عيد الفطر. مشيراً إلى أن التركيز على سحب العينات يبلغ أوجه خلال الفترة من 10 إلى 13 رمضان لتظهر النتائج بسرعة قبيل العيد للتأكد من سلامة المواد. وأشار المبيض إلى أن دوريات حماية المستهلك تركز جهودها على المواد الأكثر تداولاً، ورغم أن الكادر العامل في هذا المجال عدده لا يكفي مع حجم الأسواق التي تتطلب عدداً أكبر، إلا أنه تجري محاولات لسد النقص عبر تشكيل دوريات رديفة من العاملين الإداريين في مديريات التجارة الداخلية الذين أجروا دورات في مجال حماية المستهلك وأثبتوا كفاءتهم وجدارتهم في هذا المجال ليشاركوا الدوريات الأخرى عملها خلال فترة العيد. وأوضح المبيض أن مديريات حماية المستهلك خلال فترة العيد تعمل على مدار الـ24 ساعة حيث توجد مطاعم ونواد ومقاه يرتادها الناس وهناك مواد غذائية تطرح بالأسواق أثناء العيد، وتكون مهمة المناوبين من العاملين في المديرية تلقي الشكاوى ومعالجتها، ومراقبة الأسواق.   سيريا ديلي نيوز- الوطن

التعليقات