بين رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي، تعليقا على تقرير "منظمة الصحة العالمية" حول نقص الأدوية في حلب: " أن الأمر يدعو للألم، فهناك أكثر من عشرين معملاً يغطي انتاجها 50% من حاجة السوق المحلية، حيث كان بالامكان تجنب اغلاقها لو أن  محافظة حلب والحكومة استجابوا للعديد من الكتب والنداءات التي أطلقتها غرفة صناعة حلب والفعاليات الصناعية والاقتصادية في المدينة بتأمين حماية  المدينة الصناعية ومعامل الأودية". مشيرا إلى أن تأثير إغلاق مصانع  الأدوية "سيظهر سريعا على كامل سوق الدواء المحلي في سورية".   وكان الشهابي وجه الاتهام للحكومة والادارة المحلية وادارة محافظة حلب بـ"التقصير الهائل تجاه تأمين الحماية للمصانع والمدن الصناعية في مدينة حلب، ما أدى إلى التسبب بإغلاق المصانع الحلبية". وفي سياق متصل، أعلنت "منظمة الصحة العالمية" إن الأوضاع الحالية في حلب تسببت بأضرار بالغة على قطاع صناعة الأدوية، ما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. وأوضحت المنظمة أن " أضراراً جسيمة أصابت مصانع الأدوية في حلب وحمص وريف دمشق والتي تشكل نحو 90% من مصانع الأدوية في البلاد". مشيرة إلى أن المنشآت الصحية توقفت عن العمل في المناطق الأكثر تضررا.   وذكرت المنظمة ان "هناك حاجة ملحة لأدوية السل والتهاب الكبد، وارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان". وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جسارفيتش: "ان 90% من مصانع الادوية السورية توجد في ريف حلب وحمص ودمشق، وانها تضررت بدرجة ملموسة من تصاعد العنف". وأوضح في افادة صحفية من جنيف أن "عدداً كبيراً من هذه المصانع اغلقت ما أسفر عن نقص حاد في الدواء. syriadailynews

التعليقات