قال رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي (دييك) نائل أولباق، إن هناك فرصاً لشراكات استثمارية سريعة مع سوريا في مجال الموانئ والمنشآت المتعلقة بها.
وكشف أولباق في تصريحات أمس الأحد نقلتها وكالة “الأناضول”، عقب زيارته للعاصمة دمشق برفقة وزير التجارة التركي عمر بولاط، أن وزير النقل في سوريا يعرب سليمان بدر، أشار في اجتماع إلى وجود بعض الموانئ والمنشآت لا يرغبون في تشغيلها، وأنهم مستعدون للتعاون مع من يرغب في تشغيلها.
وتعليقاً على كلام وزير النقل السوري، قال أولباق: “أرى أن هذا من المجالات التي يمكن الدخول فيها بسرعة، لأننا لا نتحدث هنا عن استثمار من الصفر، بل عن منشآت قائمة حالياً، لكنها خاملة وغير فعالة”.
يذكر أن مديرية شؤون الموانئ في سوريا تتولى الإشراف على أعمال إدارات الموانئ التالية: (اللاذقية -طرطوس – الطاحونة – المصب النفطي -بانياس -جبلة -أرواد -المينا البيضا).
حيث يستقبل مرفأ اللاذقية السفن التجاريّة، أما مرفأ جبلة يستخدمه السكان حالياً لصيد السمك، و”المينا البيضا” تحول إلى ثكنة وميناء عسكري، ومرفأ طرطوس يُعَدّ مرفأ القاعدة الرئيسية للبحرية السورية، وميناء الطاحونة في طرطوس مُخصَّصٌ للصيد والنزهة، ومرفأ بانياس له أهمية كبيرة في استيراد وتصدير النّفط، أما مرفأ أرواد فيستقبل الزوار بكثرة ويستخدم في صناعة السفن ويرتبط بشكل رئيسيّ بالحركة الملاحية مع مرفأ طرطوس.