أعلن مدير صحة حمص، الدكتور رضا العمر، أن المديرية بدأت تنفيذ خطة طوارئ من ثلاث مراحل تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة عبر المشافي والمراكز الصحية في المحافظة.

وأوضح العمر في تصريح لوكالة "سانا" أن المرحلة الأولى تتضمن تأمين مستلزمات استمرار عمل المراكز والمشافي التي كانت تعمل بطاقتها الدنيا. أما المرحلة الثانية فتشمل تأهيل المراكز والمشافي الموضوعة بالخدمة، وتحسين جودة الخدمة الطبية من خلال تدعيم البنية التحتية ورفدها بالأجهزة اللازمة، ومعالجة مشكلة سوء توزيع الكادر التمريضي وتدريبه بشكل جيد. المرحلة الثالثة تتعلق بإعادة إعمار المشافي والمراكز الصحية المهدمة، لتعود لتقديم خدماتها الصحية للمواطنين.

وأكد العمر أنه تم البدء بنقل المشفى الميداني في حي المهاجرين إلى مدينة القصير لتقديم خدماته للمدينة والقرى المحيطة بها، نظرًا لعودة كبيرة للمهجرين وافتقار المنطقة للخدمات الصحية بسبب تهدم المشفى الوطني. وأضاف أنه تم توجيه المركز الصحي في القصير للعمل على مدار 24 ساعة لتقديم الخدمات الإسعافية والتمريضية حتى يتم نقل المشفى المتنقل إليها. كما أوضح أن حي المهاجرين سيستفيد من الخدمات الصحية المتاحة في مشفيي كرم اللوز والزهراء القريبين من الحي.

وأشار العمر إلى أنه سيتم قريبًا تزويد المراكز الصحية بالطاقة الكهربائية أو الطاقة البديلة لتشغيل الأجهزة، بما يضمن استمرار عملها وتحسين جودة الخدمات الصحية.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات