كشف نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، محمد مضاوي، عن تخصيص 50 مليون دولار لتنفيذ مشاريع تنموية في سوريا، مع السعي لجلب مزيد من التمويل مستقبلاً.
 تصريحات مضاوي جاءت خلال اللقاء الذي جمع بتسيير أعمال هيئة التخطيط والتعاون الدولي، مصعب بدوي، مع مدير المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالأردن (UNDP)، الدكتورة ماري قعوار، والوفد المرافق، خطة العمل التنموية في سوريا للعام الجاري، وفق الأولويات والاحتياجات الملحة.
 وحسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» فقد بين بدوي أن البلاد بحاجة ماسة للدعم الدولي بهدف إعادة بناء وتأهيل القطاعات التعليمية والصحية والخدمية التي تضررت بسبب النظام المخلوع، وتوفير السكن الصحي للنازحين في المخيمات، مشدداً على رفع العقوبات المفروضة على سوريا كأولوية لضمان تنفيذ خطط التنمية وفتح الاستثمارات في المجالات الاقتصادية والصناعية.
 بدورها أشارت د.قعوار أن البرنامج يسعى إلى تحسين حياة المواطنين من خلال توفير الخدمات الأساسية، مشيرة إلى أنه يتم العمل على خطة تمتد لخمس سنوات لتحديد القطاعات الأكثر احتياجاً بالتنسيق مع الجهات السورية المعنية.
 وتعاني سوريا من أزمة إنسانية استمر على مدى أكثر من 13 عام، بينما يعيش الآلاف من الأهالي والسكان في مخيمات النزوح.