في خطوة تُظهر اهتمامًا دوليًا متزايدًا بمستقبل سوريا، التقى محمد الأتاسي ، مدير التخطيط والدراسات والتعاون الدولي في وزارة المالية، ومحمد البكور ، مدير الأداء المالي بالوزارة، مع وفد رفيع المستوى من منظمات المجتمع المدني النرويجية.   

ووفقًا لما أوردته وزارة المالية عبر قناتها الرسمية على تلغرام، ركز اللقاء على استعراض أولويات الدعم الدولي اللازم  لتمكين الإدارة السورية الجديدة من إطلاق عملية إعادة الإعمار ، التي تمثل أحد أكبر التحديات في مرحلة ما بعد الحرب.   

ولم يقتصر النقاش على إعادة الإعمار فقط، بل تطرق أيضًا إلى قضايا حيوية مثل رقمنة الأعمال الحكومية ، وهو ملف يُعَدّ جزءًا أساسيًا من الجهود الرامية إلى تحديث البنية التحتية المؤسسية وتحسين كفاءة الخدمات العامة.   

الاجتماع يعكس رغبة الجانب النرويجي في لعب دور داعم خلال هذه المرحلة الحرجة، حيث تسعى سوريا إلى بناء مستقبل مستدام لشعبها. لكن السؤال الذي يبقى مطروحًا: هل سيكون هذا الدعم كافيًا لمواجهة التحديات الهائلة التي تنتظر البلاد؟