عقدت وزارة التربية والتعليم اجتماعاً طارئاً مع ممثلي جمعية الهدى الخيرية لبحث سُبل تعويض الفاقد التعليمي لنحو مليوني طالب نزحوا من مناطقهم ، وفق إحصائيات حديثة لـمنظمة اليونيسيف.

وأكد يوسف عنان، مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة، خلال الاجتماع أن هؤلاء الطلاب –الذين تسربوا من التعليم– يحتاجون إلى برامج مكثَّفة لإعادة تأهيلهم قبل انضمامهم مجدداً إلى الفصول الدراسية، إلى جانب تدريب المعلمين على آليات التعامل مع هذه الفئة.

من جانبهم، قدَّم ممثلو الجمعية مقترحات عملية لتنفيذ المشروع، تشمل:

  • تصميم مناهج تعويضية مُكثَّفة تراعي الفجوات التعليمية.

  • توفير حوافز مادية ومعنوية لتشجيع الأسر على إعادة أبنائهم إلى المدارس.

  • تنظيم حملات توعوية بأهمية التعليم في المناطق النائية.

وأشارت الجمعية إلى استعدادها لدعم الوزارة بكوادر متخصصة وموارد لوجستية، فيما وصف عنان المبادرة بأنها "خطوة حيوية لإنقاذ جيل كامل من الضياع".

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات