تعاني العديد من المداجن في سورية منذ فترة من مشاكل عديدة، أهمها عدم الحصول على التراخيص اللازمة، مما حرمها من الحصول على المازوت المدعوم وأدى إلى توقفها عن العمل بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها أصحابها.
في تصريح لرئيس لجنة مربي الدواجن نزار سعد الدين، أشار إلى عودة حوالي 35% من المداجن التي كانت متوقفة للعمل بعد قرار وزارة الزراعة في شهر أكتوبر من العام الماضي.
هذا القرار منح المداجن غير المرخصة تراخيص مؤقتة للعمل، شريطة أن تستمر في تشغيل منشآتها.
ووفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية، ساهم هذا القرار في زيادة الإنتاج بنسبة تصل إلى 40%، خاصة مع دخول أعداد كبيرة من صيصان الفروج عبر المعابر الحدودية، مما أدى إلى زيادة العرض في الأسواق مقارنة بالطلب.
وأوضح سعد الدين أن الإنتاج الحالي من لحم الدجاج والبيض يكفي لتغطية احتياجات سورية حتى يوليو 2025.
ورغم تحسن الإنتاج، أشار سعد الدين إلى أن أرباح المربين لا تزال منخفضة بسبب استمرار الأزمات المعتادة مثل نقص المحروقات والكهرباء والزيوت والعمالة.
كما أن انخفاض الأسعار في الأسواق وضعف القدرة الشرائية لدى المستهلكين يشكلان تحديًا إضافيًا.

يبلغ عدد المداجن العاملة في سورية حوالي 11,410 مدجنة، وتزداد هذه الأعداد في مواسم الأعياد وخلال شهر رمضان.
وتجدر الإشارة إلى أن مربي الدواجن يواجهون تحديات إضافية خلال فصل الشتاء، حيث تتعرض قطعان الفروج لخطر النفوق نتيجة البرودة وضعف إمكانيات التدفئة، بحسب تقارير إعلامية سابقة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات