أعلنت وزارة الداخلية السورية الجمعة، 15 نوفمبر/تشرين الثاني، عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجديدة في معبر “جديدة يابوس” الحدودي مع لبنان.
وتهدف هذه الخطوات إلى تسهيل دخول الوافدين إلى سورية.
وفقًا لبيان الوزارة، فقد تم التنسيق بين إدارة الهجرة والجوازات ومديرية الجمارك العامة لمعالجة الأوضاع في المعبر، خاصة فيما يتعلق بحركة السيارات بين سورية ولبنان.
وأوضحت الداخلية أنه تم السماح للسيارات العامة والخاصة بنقل الركاب حتى “نقطة الاعتداء الأول”، وهي الحفرة التي نتجت عن هجوم إسرائيلي سابق.
كما أن السيارات المتوجهة إلى الخارج أو العائدة إلى سورية تخضع لعملية تدقيق من قبل الجمارك والهجرة.
تمنح السيارات المغادرة ورقة إذن بالخروج من الجمارك، ويتم التحقق منها عند حاجز المغادرة من قبل عناصر الهجرة والجوازات.
وفقًا لآلاء الشيخ، بلغ عدد الوافدين عبر معبر “جديدة يابوس” منذ 24 سبتمبر وحتى 13 نوفمبر 241,939 شخصاً، من بينهم 175,442 من السوريين والفلسطينيين السوريين، و66,497 من اللبنانيين والفلسطينيين اللبنانيين.
وأشار عدنان ناعسة، المسؤول عن الإغاثة، إلى أن عدد العائدين عبر المعابر الحدودية في حمص وصل إلى 101,407 سوريين و113,932 لاجئاً لبنانياً، في حين قدر حسان حسن، الأمين العام لمحافظة طرطوس، أن معبر “العريضة” شهد مرور 12,567 لبنانياً و31,234 سورياً.
تتصل سوريا ولبنان بعدة معابر حدودية شرعية، أبرزها معبر “جديدة يابوس” الذي يقع بين بلدة جديدة يابوس السورية وبلدة المصنع اللبنانية.
إلى جانب ذلك، هناك معابر أخرى مثل “الدبوسية”، “جوسية”، “تلكلخ”، و”العريضة”، بالإضافة إلى 17 معبراً غير شرعي لا تخضع للرقابة الأمنية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات