بالتزامن مع بدء تبديل اللوحات بشكل تدريجي، باتت تتردد أنباء عن وجود مبالغ بأرقام مخيفة ترافق معاملات التبديل متفاوتة بين سيارة وأخرى، في وقت يعجز الكثير من مالكي السيارات التي اشتروها في أيام الرخاء عن تحريكها إلا للضرورة القصوى إبان ارتفاع أسعار الوقود وتكاليف الإصلاح.
المهندس محمد علي ديب، مدير نقل دمشق أوضح أن الرسوم محددة بدقة ضمن إرسالية كل معاملة وتدفع للبنك أو إلكترونياً دون إمكانية تقاضي أي مبالغ إضافية من المراجع.
أما ما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة لجهة تبديل اللوحات الجديدة فهي المعلومات لم تميز بين المعاملات المدمجة حكماً مع معاملة تغيير اللوحات حصراً على اعتبار أنه لا يوجد تبديل لوحات بموجب معاملة مستقلة حتى تاريخه، فربما يرافق تغيير معاملة فراغ رسمها بضعة ملايين من الليرات، أما سعر اللوحات فهو محدد بـ250 ألف ليرة للوحتي السيارة، إضافة إلى رسوم الإدارة المحلية والمجهود الحربي.
سير الإجراءات
وأضاف: فريق الوزارة متواجد حالياً في مديريتي نقل دمشق وريفها لمراقبة سير الإجراءات والتثبت من عدم حصول أي إشكاليات ضمن عملية تبديل اللوحات، وبناءً على مراقبتهم لسير الإجراءات تقرر تعديل آلية تسليم اللوحات القديمة، حيث تسلم من المالك القديم قبل العقد، كما أصبحت اللوحات الجديدة تسلّم للمالك الجديد بعد العقد.
من ناحية أخرى لفت المهندس ديب إلى أن المعاملات تتم بسلاسة، حيث تم إتباع نظام النافذة الواحدة الذي مكن أي موظف من تسيير أي معاملة، ما يخفف عناء المراجعين، كما تم افتتاح أربع صالات جديدة ضمن المديرية، تتضمن 45 موظفاً في كل منها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات