تشهد العاصمة السّوريّة دمشق، أزمة مرور كبيرة، تسببت بشلّ حركة السّير فيها، وانتظار وسائل النقل لأكثر من ساعة.
أحد سائقي السرافيس العاملة على خط المزة، والمعروف بأنه أحد الخطوط الكبيرة والتي يفوق عدد السرافيس عليها الـ 40، قال إن أصحاب السرافيس والباصات الكبيرة ينتظرون أكثر من 3-4 أيام للحصول على مخصصاتهم.
وأكد أن الكثير منهم لم يحصل على المادّة، إذ أن الكميّات في المحافظة قليلة جداً، وفي غالب الأوقات يحصل 2-3 سرافيس على مخصصاتهم فقط، والتي لا تتجاوز الـ 10 ليترات من المازوت، في حين يبقى عدد كبير ينتظر أمام محطات الوقود، لأكثر من 3 أيام لكن دون أيّ جدوى.
كما أشار إلى أن عودة المدارس ستفاقم المشكلة أكثر، لأن العديد منهم يتعاقد من طلاب مدارس، وهو ما سيزيد “الطين بلّة”.
أزمة المحروقات لم تعصف بالسرافيس فقط، وإنما بباصات النقل الداخلي العامّة، حيث انخفض عدد الباصات العاملة لأكثر من 10 باصات فقط، في وقت كانت تعجّ العاصمة بهم حتى ساعات الليل.
وعلى إثر الأزمة التي تعاني منها دمشق، يستغل أصحاب التكاسي الخاصّة هذه الأزمة، ويطالبون بأرقام خياليّة، تزيد عن 20 ألف ليرة للشخص، وبعضهم لا يصل إلى النقطة المطلوبة.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات