ضبطت مديرية مكافحة التهريب في مديرية الجمارك العامة في إحدى قرى مدينة صافيتا واحداً من أكبر مستودعات التهريب والذي يحوي على كميات كبيرة من أصناف الأدوية الزراعية المهربة، والتي حذرت وزارة الزراعة من استخدامها نظراً لأضرارها المحتملة على المحاصيل.
وبحسب موقع “البعث ميديا” فإن العملية التي كادت أن تتحول إلى اشتباك، واجهت مقاومة شديدة من قبل المهرِّب، بدلاً من التعاون مع مديرية الجمارك، حيث قام بتحريض أقاربه وعدد من أهالي القرية على عناصر مكافحة التهريب، وقاموا بالاعتداء على سيارات الجمارك وممانعتهم في إنجاز مهمتهم، كما حاول المهرِّب التشويش على التحقيقات عبر تقديم مزاعم كاذبة ضد عناصر الجمارك، متهماً إياهم بالاعتداء على شقيقه وزوجته.
ومع ذلك، كشفت التحقيقات التي أشرف عليها القضاء عن تورط ستة من أصل تسعة من الشهود المزعومين في مقاومة تنفيذ مهمة دورية الجمارك والاعتداء على سياراتها، فضلاً عن نقل كميات كبيرة من الأدوية المهربة إلى جهة مجهولة، كما اعترف هؤلاء الشهود بمشاركة أشقاء المهرِّب وشخصين آخرين يعملون لديه في هذه الأنشطة غير القانونية.
وعليه تم إحالة جميع الأفراد المتورطين في الاعتداءات على عناصر وسيارات الجمارك إلى القضاء، مع الإعلان عن البحث عن المتوارين.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات