أعلنت المؤسسة العامة السورية للحبوب عن خططها لإعادة تأهيل وصيانة عدد من المطاحن بهدف تعزيز الطاقة الإنتاجية وتوفير التكاليف على الدولة.
وذكر مدير عام المؤسسة، المهندس سامي غسان هليل، أن العمل يسير بوتيرة سريعة لرفع كفاءة المطاحن وتقليل الأعطال، مما يسهم في تخفيض الأعباء المالية.
وأوضح هليل في تصريح لشبكة “داما بوست” أن المؤسسة قد انتهت من تأهيل مطحنة سلحب، والتي ستدخل الخدمة قريباً بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 طن يومياً.
كما بدأت عمليات صيانة مطحنة حلب الحديثة بقدرة 400 طن يومياً، بالإضافة إلى الانتهاء من التعاقد لصيانة مطحنة ابن الوليد بنفس القدرة الإنتاجية.
وأشار إلى أن الجهود مستمرة لإعادة تأهيل مطحنة اللاذقية بطاقة إنتاجية تبلغ 100 طن يومياً، وكذلك صيانة مطحنتي اليرموك في درعا وأبي الفداء في حماة.
كما تستمر تجارب الطحن في مطحنة تلكلخ التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 600 طن يومياً، على أن تدخل الخدمة قريباً.
وتسعى المؤسسة لتأمين احتياجات المخابز العامة والخاصة من الدقيق في جميع المحافظات السورية، معتمدة بشكل رئيسي على مطاحن القطاع العام.
ويذكر أن العديد من هذه المطاحن خرجت عن الخدمة خلال الحرب، مما أدى إلى الاعتماد على مطاحن القطاع الخاص لسد النقص الحاصل بسبب تراجع الطاقة الإنتاجية للمطاحن الأخرى نتيجة الأعطال وتقادم الآلات.