مع بدء العام الدراسي الجديد، تعمقت أزمة الازدحام التي تشهدها معظم خطوط محافظة دمشق منذ عدة أيام. نتيجة لانخفاض عدد طلبات تعبئة المازوت لوسائط النقل العامة. إذ فاضت اليوم المواقف العامة والطرقات بالمواطنين المنتظرين لوسائط النقل.
ومع أزمة الازدحام الحاصلة ووجود نقص بأعداد السرافيس المخدمة للخطوط، لوحظ وجود تدخل من قبل باصات النقل الداخلي في عدد من الخطوط التي كانت لاتغطيها تلك الباصات، إضافة إلى عودة انتشار “التكسي سرفيس”. والتي بات يطلب سائقوها مبلغ 15 ألفاً من كل راكب. طبعاً إن كانت المسافة قصيرة.
عودة الطلاب
عدد من سائقي السرافيس أكدوا أن عودة الطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم زادت من أزمة النقل المستمرة منذ قرابة الأسبوع. نتيجة لوجود انخفاض بمخصصات السرافيس من المازوت. وأن العديد من السائقين يضطرون ولاستمرارهم بتخديم الخطوط للحصول على المازوت بالسعر الحر إذ يقومون بشراء ليتر المازوت بسعر يتراوح بين 13- 15 ألف ليرة. في حين فضل الكثير من السائقين العمل على خطهم وفقاً للكميات القليلة التي يحصلون عليها. وحين انتهائها يقومون بركن مركباتهم.
وأشار عدد من المواطنين إلى أن العديد من أصحاب السرافيس ضاعفوا من تعرفة الركوب. وذلك تحت ذريعة أنهم لايحصلون على مخصصاتهم من المازوت. ويضطرون لشرائها بأسعار مرتفعة من السوق السوداء.
السبب
بدوره أوضح عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق لقطاع التموين والمحروقات قيس رمضان بأن سبب أزمة الازدحام الحاصلة منذ عدة أيام هو وجود نقص بالكميات الواردة من المازوت. كاشفاً أن هناك نقصاً بطلبات التعبئة اليومية من المادة بين 4 – 5 طلبات. وأكد أن حل الأزمة يكون عبر زيادة الكميات الواردة.
وأكد رمضان أن وجود صعوبة بتأمين السائقين لمادة المازوت لا يعني أنه يحق لهم زيادة تعرفة الركوب. مؤكداً أنه يتم تسطير مخالفة بحق كل سائق يضبط بجرم زيادة التعرفة

سيريا ديلي نيوز


التعليقات