مع تجاوز سعر غرام الذهب المليون ليرة سورية وارتفاع تكلفة أقل قطعة ذهبية إلى ما يفوق 4 ملايين ليرة، بات الذهب السوري بعيد المنال لكثير من السوريين. في ظل هذه الظروف، لجأ العديد من المقبلين على الخطوبة و الزواج إلى الذهب الروسي كبديل اقتصادي، سواء لتقديم الهدايا أو لاقتناء قطع الزينة.
وانتشرت المحال التجارية التي تبيع الذهب الروسي بكثرة في شوارع العاصمة دمشق، وتشهد اقبالاً من الزوار والزبائن، وخاصة ممن لا يملكون المال أو من الفئة الشابة التي تتحضر للزواج، حيث تجد في هذه المحال ما يرضيها ويعوضها عن الذهب السوري.
الذهب الروسي يصبح خيار السوريين للهدايا والزواج
الست أم هشام، والدة فتاة تستعد للدخول إلى القفص الزوجي، صرحت لموقع "بزنس2بزنس" أنها زارت مع ابنتها أحد المحال التجارية في دمشق للاستفسار عن طقم من الذهب الروسي. أبلغها البائع أن سعره يبدأ من 750 ألف ليرة ويصل إلى مليون ليرة.
وأضافت بحسرة على الزمن الماضي: "قبل الأزمة، اشتريت طقمًا وجنزيرًا من الذهب السوري بأقل من هذا السعر، واليوم سعر طقم الذهب الروسي يبدأ من 750 ألف ليرة في الحد الأدنى.
انتشار لمحلات بيع الذهب الروسي المستعمل..
وفي داخل المحل، تتوفر تشكيلة واسعة من الخواتم والأساور والأطقم والبلاكات. ويشير صاحب المحل إلى أن تجارة الذهب الروسي المستعمل بدأت تنتشر، لكنها لا تزال بنسب قليلة.
المحل يركز على بيع الجديد فقط، بينما تتخصص بعض المحال الأخرى في شراء المستعمل وصيانته لإعادة بيعه.
أسعار الذهب الروسي في دمشق
تبدأ أسعار الذهب الروسي في العاصمة دمشق من 50 ألف ليرة لأقل قطعة. يباع البلاك بـ 100 ألف ليرة، بينما يصل سعر طقم من ثلاث قطع إلى 800 ألف ليرة، وطقم من أربع قطع بـ 900 ألف ليرة، والخاتم بـ 75 ألف ليرة.
و يعتمد تجار الذهب الروسي نفس أسلوب عرض الذهب السوري في المحال التجارية، بما في ذلك استخدام نفس الإضاءة والترتيب، بحيث يصبح من الصعب التمييز بين الذهب الروسي و #السوري عند النظر إلى المحل من الخارج.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات