في ظل حالة الكساد و الركود التي تعاني منها الأسواق السورية، أجُبر العديد من التجار في دمشق إلى إطلاق عروض كبيرة لبيع السلع والمواد التموينية قبل انتهاء صلاحيتها. رغم هذه العروض، يبقى شراء أكثر من قطعة واحدة شرطاً أساسياً للحصول على السعر المخفض، ما يعكس الضغوط التي تواجهها الأسواق ومحاولة التجار لتصريف بضائعهم قبل فوات الأوان.
 تتضمن العروض الحالية سعر كيلو دبس الرمان بـ 25 ألف ليرة، وثلاث علب طون بـ 50 ألف ليرة، ونصف كيلو زعتر بـ 14 ألف ليرة، ونصف كيلو حلاوة بـ 24 ألف ليرة، وعلبة مرتديلا دجاج بـ 23 ألف ليرة.
عروض تجار دمشق.. 5 كيلو سكر بـ54 ألف ليرة !!
وتظهر عروض التجار في دمشق أسعار المواد التموينية بحسب جولة لمراسل موقع "بزنس2بزنس" سعر كيلو زيت الزيتون بـ 99 ألف ليرة، و3 كيلو طحين بـ 20 ألف ليرة، و3 كيلو أرز بـ 76 ألف ليرة، و5 كيلو سكر بـ 54 ألف ليرة، و3 كيلو أرز حبة هندية بـ 26,500 ليرة، ونصف كيلو فستق عبيد للمكدوس بـ 22 ألف ليرة، ونصف كيلو دبس فليفلة بـ 17,500 ليرة، ونصف كيلو طحينية البرج بـ 28 ألف ليرة.

ومن العروض أيضا ثلاث علب مرتديلا 20 ألف ليرة، ونصف كيلو اللبنة ب8000 ليرة، ونصف كيلو شوكولا سنوكا 38 ألف ليرة، وكيلو السمن النباتي 34500 الف ليرة، ونصف كيلو بسكويت مع علبة راحة ب20 ألف ليرة، وزيت دوار الشمس الليتر ب23800 ليرة .
وأظهرت العروض المعلقة على احد واجهات المحلات في دمشق أن ثلاث علب مرتديلا بـ 20 ألف ليرة، ونصف كيلو لبنة بـ 8 آلاف ليرة، ونصف كيلو شوكولا سنوكا بـ 38 ألف ليرة، وكيلو سمن نباتي بـ 34,500 ليرة، ونصف كيلو بسكويت مع علبة راحة بـ 20 ألف ليرة، وزيت دوار الشمس ليتر بـ 23,800 ليرة.
انتهاء صلاحية المواد يُجبر التجار على خفض أسعارهم لكن!
كما تشمل العروض أيضاً « 2 كيلو من دبس بندورة بـ 27 ألف ليرة، وعلبة شاي بـ 38 ألف ليرة، و6 قطع شوكولا بـ 12 ألف ليرة، وعلبتين فطر بـ 21 ألف ليرة، ونصف كيلو كتشب فرط بـ 7 آلاف ليرة».
ويعاني التجار اليوم من الكساد نتيجة قلة الطلب والتحول من الشراء بالكيلو إلى الشراء بالأوقية والغرامات حسب الحاجة اليومية.وخاصة أن المواد التموينية تتعرض لمخاطر إنتهاء صلاحيتها، مما يعرضها للإتلاف والعقوبات التي قد تصل إلى السجن بموجب المرسوم 8 بسبب بيع مواد منتهية الصلاحية.
وعلى الرغم من محاولات بعض التجار تجديد صلاحية المواد عبر وضع لاصقات جديدة فوق الصلاحية القديمة، يبقى كابوس انتهاء الصلاحية يؤرقهم. الأمر يضطرهم إلى التخلص من البضائع الكاسدة بأي ثمن وطريقة ممكنة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات