قال رئيس مجلس الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني “محمد رياض الصيرفي”، إن مشكلة عرقلة حركة الشّاحنات السورية على الحدود الأردنية، ليست مشكلة دائمة، حيث أنها تظهر فقط في مواسم معينة، ويحدث الضغط نتيجة الضخّ الكبير للشاحنات السورية، والإجراءات الأردنية لتفتيشها.
وأشار الصيرفي إلى أن أعلب الصادرات السورية الخاسرة هي الصادرات الزراعية، والجانب الأردني يقوم بتفتيش المنتجات الزراعية، بطريقة غير جيّدة، ومن الممكن أن تنتظر الشاحنة على ما يقارب الـ 15 يوماً، حتى تدخل البضاعة، وهو ما يؤثر على جودة المنتجات.
ووفقاً لـ “الصيرفي”، فإن عدد الشّاحنات السورية قد يصل إلى 100 شاحنة يوميّاً، يفتش منها 20 فقط، ما يؤدي لخلق عرقلة وازدحام كبير على الحدود.
وطالب الأخير الحكومة الأردنية، بفتح الحدود مع سوريا على مدار الـ 24 ساعة، على الأقل خلال فترات الضغط، أسوة ببقية الدول، منوّهاً بأن الحدود تفتح من الساعة الـ 8 صباحاً وحتى الـ 6 مساءً فقط، عِلماً أن هذا الإجراء لمم يتخذ من قبل في أيّ دولة.
كما بيّن أن المنتجات الزراعيّة مبرّدة، وخلال عملية المناقلة، تعرضت لحرارة عالية، وفُتشت بطريقة غير احترافية، وبالتالي فقدت الصّادرات السورية جودتها وتميّزها.
واقترح إنشاء منطقة تفتيش سوريّة، للتشبيك بين الجانبين السّوري والأردني في عملية التفتيش، تكون مراقبة بكاميرات، وعند وصولها إلى الحدود تفتش بطريقة أسهل وأسرع.
ونتيجة الانتظار الطويل على الحدود الأردنية، تُحمّل البضاعة التكاليف الكبيرة للانتظار، وعليه، تتراجع جودة البضاعة، وترتفع كِلفها، وهو ما يشكل سدّاً منيعاً في وجه الصّادرات السّورية، ويشل حركتها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات