بيّن رئيس جمعية الغاز في دمشق محمد سليم كلش وجود نقص في أسطوانات الغاز المنزلي خلال الفترة الحالية.
وأكد كلش أن هذه الأزمة ستحل خلال الفترة القادمة عن طريق وزارة النفط، منوهاً بأنها لا تشمل أسطوانات الغاز الصناعي المخصصة للمطاعم والفنادق لأنها متوافرة بكثرة بعد استيراد كميات كبيرة من الهند.
وأوضح رئيس جمعية الغاز أنه يجب على صاحب المطعم أن يقدم طلباً بعدد الأسطوانات التي تلزمه، فيدفع ثمن الأسطوانات التي جرت الموافقة عليها في أحد البنوك، لاستلامها فوراً دون تأخير.
كما قال كلش: “إن الغاز السائل متوافر بشكل كبير، إذ تصل توريدات معمل غاز عدرا إلى 25 – 30 ألف أسطوانة توزع بشكل كامل إلى دمشق وريفها”.
وأضاف: “هذا الحجم يحتاج عدداً كبيراً من المعتمدين لاستلام تلك الأسطوانات، وقد يحصل بعض التأخير نتيجة عدم وجود عدد كاف من الأسطوانات الفارغة بسبب عدم بيع جميع الأسطوانات لديهم”، مؤكداً أنه لا نقص في أعداد المعتمدين في محافظة دمشق.
وأشار رئيس جمعية الغاز إلى وصول مطالبات عديدة بتخفيض مدة استلام أسطوانة الغاز، وقد جرى الاتفاق مع المعنيين لتخفيض المدة إلى 60 يوماً كحد أقصى ابتداء من الشهر الحالي، مبيناً أن هذا الأمر سيضبط عمليات بيع الغاز السائل التي تتم خارج البطاقة الذكية، لأن المواطن لن يحتاج إلى كميات إضافية إذا ما حصل على أسطوانته في الوقت المحدد.
يذكر أنه تم مؤخراً نقل مشروع صناعة أسطوانات الغاز المنزلي والصناعي الذي تضرر بفعل الحرب، إلى مدينة عدرا الصناعية، وسيدخل حيز الإنتاج بعد نحو الشهرين ونصف الشهر بطاقة إنتاجية تصل إلى 2688 أسطوانة غاز يومياً.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات