كشفت مديرة مكتب الزيتون بوزارة الزراعة عبير جوهرعن التقديرات الأولية لإنتاج الزيتون في 2024، مشيرةً إلى أنها تصل لحوالي 740 ألف طن، أي بزيادة نحو 6% عن العام الماضي، إذ كان الإنتاج يُقدر بما يقارب 697 ألف طن.
وبيّنت جوهر أن كميات الإنتاج من الزيتون مقسمة ما بين 20% زيتون للمائدة، و80% للعصر من أجل الزيت، متوقعةً أن يصل إنتاج زيت الزيتون لهذا الموسم، إلى حوالي 94 ألف طن.
وتحدثت عن الكميات المتوقع إنتاجها في المناطق الآمنة لهذا العام، لافتةً إلى أنها تقدر بحوالي 430 ألف طن، أي بزيادة عن الموسم القادم بنحو 11%، وبالتالي من المتوقع أن يكون إنتاج زيت الزيتون حوالي 55 ألف طن، بزيادة تصل إلى 6 آلاف طن عن الموسم السابق.
كما أشارت مديرة مكتب الزيتون إلى أن محافظة حماة هي الأعلى إنتاجاً في المناطق الآمنة، إذ وصل لحوالي 92 ألف طن، علماً أن متوسط إنتاج الشجرة ما زال منخفضاً فهو 8 كيلو فقط.
وأكدت جوهر، أن حركة الأسواق المحلية ضعيفة في المناطق الآمنة جداً، ولذلك تم تحديد الاحتياج من زيت الزيتون حوالي 48 ألف طن، وبالتالي كمية الفائض نحو 7 آلاف طن، مشيرةً إلى أن معدل استهلاك الفرد سنوياً من الزيت انخفض من 5-6 كيلو إلى 3 كيلو، بسبب ضعف القدرة الشرائية.
وبالحديث عن الأسعار والتصدير، ذكرت أن سعر ليتر زيت الزيتون عالمياً حوالي 8 يورو، بينما في الأسواق المحلية، تصل صفيحة الزيت الإكسترا إلى نحو 1.5 مليون، أما الأنواع الأخرى تتراوح ما بين 1-1.2 مليون ليرة.
ولفتت المديرة إلى أن الكميات المتوقع تصديرها هي الفائض عن حاجة السوق المحلية، أي 7 آلاف طن، مؤكدةً أن التصدير سيتم ضمن ضوابط محدد، بما يحقق توازن ما بين حاجة السوق المحلية والعالمية.
وختمت جوهر حديثها بالإشارة إلى أكثر الدول استيراداً للزيت الزيتون السوري، وهي السعودية ودول الخليج بشكل عام، والأردن ولبنان والعراق، إضافةً إلى إيطاليا وإسبانيا وبعض الدول الأجنبية غير المنتجة للزيتون.