أكد  وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري المهندس محمد حسان قطنا أنه لا يوجد تصنيع للجرارات الزراعية في سوريا لكنه يوجد العديد من خطوط الإنتاج الخاصة بمستلزماته  حيث كان هناك أكثر من ٣٨ ألف جرار زراعي قبل الأزمة لكن بسبب الأعمال الإرهابية  خلال فترة الحرب تعرض عدد كبير منها لدمار .
وأشار وزير الزراعة في تصريح إلى أن سوريا بحاجة إلى آليات زراعية متطورة لذلك نستعين بدول الحلفاء لتأمينها كروسيا وإيران وكوريا لذلك  تم السماح باستيراد الجرارات الجديدة وتقديم استثناءات بالإضافة إلى التخفيض من الرسوم الجمركية والاعفاءات.
 وأضاف الوزير، أهمية الانتقال من المعارض العامة إلى المعارض المتخصصة في مجال المكننة الزراعية وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي باعتبار المكننة الزراعية أهم مستلزماته لكونها تسهم في تطوير الإنتاج وتحسينه.
مبيناً إلى أن لدى الوزارة خطة وبرامج متكاملة بدأت بملتقى القطاع الزراعي الذي وضعت الوزارة من خلاله البرامج التي يجب تطبيقها لتطوير هذا القطاع ووضعت رؤيتها على ما سيكون عليه القطاع الزراعي حتى عام ٢٠٣٠  وكيفية الوصول إلى الارتقاء بهذا الإنتاج لتحقيق الأمن الغذائي في ظل الاستدامة وتطبيق برامج التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية  من خلال تطبيق هذه البرامج وعلى رأسها إنجاز خارطة استعمالات الأراضي  وتحقيق التكامل مع المنظمات والهيئات البحثية لتحقيق التكامل على مستوى القطاع الزراعي وأيضاً الربط العنقودي مع باقي سلاسل الإنتاج سواء في إنتاج مستلزمات الإنتاج أو تسويق المنتج الزراعي مع الوزارات الأخرى ذات الصلة.
وكان قد افتتحت فعاليات معرض سورية الدولي الثاني للمكننة الزراعية ومستلزماتها مساء أمس بمشاركة دول عربية وأجنبية على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق ويضم المعرض معدات وصناعات زراعية من جرارات ومولدات كهربائية وأنابيب الري والأدوية الزراعية والزيوت المعدنية وأصناف زراعية متطورة وملائمة للظروف المناخية والبيئية .
حيث أوضح المدير العام لمجموعة مشهداني الدولية الشركة المنظمة للمعرض خلف المشهداني  في تصريح هدفنا من إقامة هذا المعرض المتخصص بالمكننة الزراعية دعم القطاع الزراعي وتقديم كل المنتجات الممكن مساهمتها في رفع سوية المنتج الزراعي وتحسين التربة والمكننات والآلات الزراعية والأسمدة الزراعية والبذار المحسنة كل هذا يتم عرضه في المعرض لزيادة الطاقة الإنتاجية في المجال الزراعي ودعم المواطن بشكل عام من المنتجات الزراعية والاقتصاد السوري ككل .
وقال خلف إن الإقبال كان جيدا وهناك ٥ دول مشاركة عربية وأجنبية وهذا العدد سيكون في ازدياد بما يعكس نتائج جيدة والصورة الحقيقة للواقع الاستثماري والاجتماعي والحياة الاجتماعية في سورية بما يرفدنا بمزيد من الثقة.
من جهته بين الدكتور أكرم حيدر ممثل عن الشركات الروسية المشاركة في المعرض، إن الجانب الروسي لديه استعداده للعمل في كل المجالات المطروحة بدءاً من المنتجات الزراعية وآلاتها وآليات التصنيع وصولاً إلى إعداد الكوادر والتعليم والعلوم وكل ما يخص القطاع الزراعي ورفع مستوى الأمن الغذائي في البلدين

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات