دعا المقاول محمود الأخرس إلى صياغة قانون جديد يخص المغتربين السوريين الذين أصبحوا مقتدرين مالياً يقدم لهم تسهيلات للاستثمار في سورية بما يعود بالنفع على الخزينة العامة للدولة وعلى المواطنين، إذ أن كثير من هذه الأموال قد يستثمرها أصحابها في التطوير العقاري، إضافة إلى وجوب إصدار تسهيلات من قبل مصرف سورية المركزي فيما يخص قروض شراء عقارات للموظفين والفئات المختلفة.
وأوضح الأخرس أن مشروع باسيليا سيتي سيؤدي إلى تخفيض أسعار العقارات في محافظة دمشق، لافتاً إلى أن سبب ارتفاع أسعار العقارات هو توجه الكثير من المواطنين للادخار عبر شراء البيوت، ففي عام 2017 كان أغلى منزل في مشروع دمر يصل سعره إلى 20 مليون ليرة، أما اليوم فصارت أسعار العقارات تتجاوز المليارين ونصف المليار ليرة، علماً أن تكلفة العقار لا تتجاوز مليار و36 مليون ليرة، لافتاً إلى أن الأسعار في سورية لا تتبع السوق العالمية، مبيناً أن أسعار المحاضر في ضاحية قدسيا كانت عند بدء بنائها عام 2001 تتراوح بين 150-200 ألف ليرة، أي بين 3000 و 4000 دولار، وهذا لا يتناسب مع الأسعار الحالية.
ورأى أن الماروتا سيتي تحتاج إلى 5 سنوات كي تبصر النور، وربما أقل من ذلك في حال قررت المحافظة ذلك وعملت على الأمر بشكل جيد.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات