قال مدير التنسيق في وزارة الكهرباء “فايز إبراهيم إن التحسن الذي طرأ على الكهرباء، كان نتيجة لإغلاق المنشآت الصناعية والتجارية، مشيراً إلى أن كميات التوليد ذاتها قبل وأثناء عيد الأضحى، وأن برنامج التقنين ثابت قبل وبعد فترة العيد.
وبيّن إبراهيم أن كميات التوليد غير ثابتة، بسبب تغير كميات الفيول والغاز الواردة للمحطات، مع العلم أن محطات التوليد في سوريا جاهزة وقادرة على توليد 4-5 آلاف ميغا واط من الكهرباء.
كما أشار إلى أن نسبة التوليد في سوريا بلغت 1900 ميغا واط، مشدداً على أن هذه النسبة غير ثابتة، لتفاوت كميات الفيول والغاز الواردة للمحطات.
ومع استئناف المنشآت الصناعية والتجارية للعمل، ستأخذ حصتها من الكهرباء، وهو ما ينعكس على كميات الوصل للكهرباء المنزلية.
أمّا بالنسبة لتأثير درجات الحرارة على الكهرباء، أوضح مدير التنسيق بوزارة الكهرباء، أن درجات الحرارة تؤثر بشكل مباشر على مردود مجموعات التوليد، أيّ أن الدارة ينخفض مستوى توليدها من 190 ميغا إلى 100 ميغا.
وأكد خلال حديثه أن زيادة الأحمال تلعب دوراً مهماً في انخفاض كميات التوليد، منوّهاً بأنه من الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 6 مساءً تكون الأحمال كبيرة ومجموعات التوليد منخفضة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات