أكدت روسيا على رغبة الحكومة السورية في نقل اجتماعات اللجنة الدستورية السورية إلى العاصمة العراقية بغداد، معربة عن أملها في أن يتمكن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، من إقناع المعارضة السورية بالقبول بهذا الخيار.

وفي كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا، الخميس، قال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري تشوماكوف، إن “أحد العوامل الرئيسية لزعزعة الاستقرار في سوريا هو الوجود العسكري غير القانوني للقوات الأميركية، خاصة وأن واشنطن تحاول تبييض صورة هيئة تحرير الشام”.

وفي إشارة إلى وجود القوات الأميركية في شمال شرقي سوريا، اعتبر تشوماكوف أن الولايات المتحدة “تتحمل مسؤولية عدم رعاية السكان المدنيين تحت سيطرتها من خلال احتلالها الفعلي لأراضي دولة عضو في الأمم المتحدة”.
وعن الوضع الإنساني، قال تشوماكوف إن بلاده “تتفق بأن الوضع الإنساني في سوريا لا يزال يتدهور، والظروف الجوية القاسية تزيد من تفاقم الوضع هناك”.

واعتبر نائب المندوب الروسي أن الاحتياجات الإنسانية الهائلة في سوريا “ليست بسبب الفيضانات، ولكن بسبب النزاع الذي يغذيه الغرب لأسباب سياسية”.

وأشار إلى أن “الوضع السيئ الحالي في سوريا يعزى إلى الدمار الهائل على مر سنوات الأزمة، والعقوبات الأحادية غير القانونية الخانقة، وسرقة الموارد الطبيعية السورية من قبل القوات الأميركية”.
وحمّل السفير السوري “الأطراف الأخرى ورعاتها المسؤولية عن عرقلة عقد الجولة التاسعة للجنة مناقشة الدستور في العاصمة العراقية بغداد”

سيريا ديلي نيوز


التعليقات