أفاد عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين بأن السعودية ألغت تأشيرات الحج الممنوحة للفلسطينيين الذين يحملون وثائق سفر سورية، بعد أن كانت قد وافقت مبدئيًا على منح التأشيرات وأصدرت بعضها، حسبما نقل الحساب الرسمي لـ”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”.
عبّر الفلسطينيون المتأثرون عن خيبة أملهم إزاء هذا القرار غير المتوقع.
وأشارت مصادر في قطاع الحج والعمرة إلى أن السلطات السعودية كانت قد أصدرت بالفعل تأشيرات للفلسطينيين السوريين، لكنها ألغتها لاحقًا دون تقديم تفسير واضح.
وأدى هذا القرار إلى تعقيدات كبيرة لمكاتب الحج والعمرة، التي كانت قد حجزت الفنادق والمرافق اللازمة لاستقبال الحجاج.
وناشدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” السلطات السعودية لإعادة النظر في قرارها ومنح تأشيرات الحج والعمرة للفلسطينيين الحاملين للوثائق السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الوثيقة الفلسطينية التي تصدرها الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، تُعد وثيقة سفر تتيح لحاملها التنقل بين الدول.
وكانت السفارة السعودية في القاهرة قد منعت في عام 2016 منح تأشيرات دخول للحجاج الفلسطينيين القادمين من سورية.
وفي منتصف الشهر الفائت، أعلنت وزارة الأوقاف السورية عن انتهاء إجراءات المفاضلة بين المتقدمين لأداء فريضة الحج لعام 1445 هجري، بقبول 17,500 مواطن تقدموا عبر المنصة الإلكترونية لدى وزارة الداخلية.
يجدر بالذكر أن السوريين سيؤدون فريضة الحج هذا العام من داخل سورية تحت إدارة وزارة الأوقاف بعد انقطاع دام 12 عامًا.