بعد تأكيد وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، جراء تحطم المروحية الرئاسية في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد، كشفت الصور الأولية لموقع التحطم سيناريو السقوط.
أظهرت الصور أن المروحية احترقت جزئياً بعد اصطدامها بأحد الجبال بسبب سوء الأحوال الجوية وانعدام الرؤية فوق منطقة وعرة قرب الحدود الإيرانية مع أذربيجان، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام المحلية.
يرجح بعض المحللين، في تصريحات لقناة العربية/الحدث، أن تكون المروحية اصطدمت بجبل في منطقة تبريز وسط الضباب الكثيف والأحوال الجوية السيئة، حيث أظهرت الصور الأولية احتراق الطائرة بشكل شبه كامل.
من جهته، أعلن قائد فيلق عاشوراء أن “بعض الجثث احترقت ولا يمكن التعرف على هويتها”. هذه التقديرات جاءت بعدما أعلن رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليوند، أنه لا توجد علامات على وجود ناجين من ركاب المروحية التي تحطمت في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان.
وأعلن التلفزيون الإيراني رسمياً وفاة الرئيس ووزير خارجيته في الحادث.
كان على متن المروحية تسعة أشخاص، من بينهم الرئيس رئيسي (63 عاماً) الذي كان يشغل سابقاً منصب رئيس السلطة القضائية، ووزير الخارجية، ومحافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز، محمد علي الهاشم، وسبعة مرافقين آخرين.
تحطمت المروحية وسط غابات أرسباران قرب قرية “أوزي” في محافظة أذربيجان الشرقية وسط ضباب كثيف مما صعّب وصول فرق الإنقاذ.
كان الرئيس رئيسي في زيارة إلى أذربيجان الأحد، برفقة الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، لافتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.
جاءت الزيارة على الرغم من العلاقات المتوترة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها طهران عدواً رئيسياً في المنطقة.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات