وقّع الجانبان العراقي والسوري صباح اليوم الأحد، اتفاقية تعاون أمني، وذلك في مبنى وزارة الداخلية العراقية في بغداد.
وأكدت السفارة العراقية في دمشق اليوم الأحد، أن وزيري الداخلية السوري محمد خالد الرحمون، والعراقي عبد الأمير الشمري، وقعا مذكرة تعاون أمني عالية المستوى.
وأفاد بيان السفارة بأن المذكرة تشمل “بنوداً عدة لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وجرائم الحدود والتهريب والاتجار بالبشر والأمن السيبراني والجريمة المنظمة وتسليم المطلوبين”.
وتشهد الحدود السورية- العراقية باستمرار حالة من التنسيق الأمني بين الجانبين، منذ القضاء على وجود تنظيم “داعش” فيها بالتنسيق بين العراق وسوريا، ففي عام 2017 أعلن الجيش العراقي استعادة السيطرة على الحدود العراقية- السورية بالتنسيق مع الجيش السوري والقضاء على سيطرة تنظيم “داعش” في تلك المنطقة، وعام 2020 أعلنت قوات “الحشد الشعبي العراقي” إنشاء نقاط أمنية منتظمة في محيط قضاء القائم غربي محافظة الأنبار، لتأمين محيط القضاء عند الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، وأكد المتحدث باسم العمليات العراقية المشتركة العميد يحيى رسول، حينها “أن هناك تنسيقاً عالي المستوى مع الحكومة السورية، والقوات العراقية وجهت ضربات موجعة للتنظيم عند الحدود السورية-العراقية بعد أخذ الضوء الأخضر من الدولة السورية”، مشيراً إلى أنه تم تعزيز الوجود العسكري العراقي عند الحدود السورية-العراقية.
وفي 5 آذار 2024 أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، أن حدود بلاده مع سوريا مُحكمة ومراقبة بالكاميرات، وذلك في تصريحات أدلى بها في “ملتقى الرافدين” في بغداد.