تدرس الحكومة  مجموعة من المقترحات لتسهيل دخول المنتجات الزراعية السورية إلى الأسواق الخارجية، في وقت يعاني فيه السوريين من ضعف القدرة الشرائية ما يحرمهم من المنتجات المحلية
وقررت الحكومة متابعة وضع مقترحات تلافي معوقات العملية التصديرية للمنتجات الزراعية، وناقشت واقع تصدير الفائض من المنتجات الزراعية ومعوقات دخولها إلى الأسواق الخارجية وسبل زيادة كمياتها.
ولفتت إلى التنسيق مع وزارة الصناعة لتخصيص مكان مناسب كمركز كشف ليكون بديلاً ملائماً بدلاً من المركز الحالي في الفيحاء على أن تلتزم اللجنة الرئيسية للتصدير في اتحاد غرف الزراعة السورية بتقديم الخدمات اللوجستية في ساحات التفتيش وتجهيزها فنياً على نفقتها.
وتضمنت التوصية الحكومية التنسيق مع وزارتي المالية والكهرباء لدراسة إمكانية تشميل منشآت الخزن والتبريد ومشاغل الخضار والفواكه بالقروض الممنوحة لتركيب منظومات الطاقات المتجددة، ودراسة إمكانية دعم هذه القروض من خلال صندوق دعم الطاقات المتجددة.
وكذلك التنسيق مع وزارة النقل لإصدار القرار اللازم الذي يسمح للسيارات والشاحنات العربية المبردة القادمة إلى سورية بالتحميل إلى الدولة التي يرغب المُصدّر بتحميلها بغض النظر عن بلد منشأ الشاحنة ومصدرها.
يضاف إلى ذلك السماح للسيارات المبردة غير السورية الفارغة بالدخول للأراضي السورية لتحميل منتجات زراعية فقط في فترات ذروة الإنتاج بحيث يتم إعداد روزنامة تصديرية للمنتجات الزراعية بالتنسيق بين الجهات المعنية.
وذكر أمين سر غرفة زراعة دمشق "مجد أيوب "أن تصدير المنتجات الزراعية من سوريا مستمر لأنه مهم وضروري للمزارع والاقتصاد المحلي ولا يؤثر على الاحتياج المحلي.
بالمقابل نفى رئيس اتحاد الفلاحين "أحمد إبراهيم"، بأنّ يكون ارتفاع سعر الثوم والبطاطا بسبب قرار التصدير الصادر معتبراً أن سبب ارتفاع المادة هو التجار.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات