نرجو من جميع المواطنين ربط الأحزمة بإحكام، وننصح بعدم الإصابة بحالة من الفزع بعد قراءة خطة محافظة دمشق لعام 2024.
الخطة تجسد تطلعاتنا وآمالنا بشكل واضح من خلال الصور والكلمات، ونأمل بأن يتم تنفيذها لتصبح واقعًا، وإلا فليتابعها أبناؤنا وأحفادنا.
يقال: “الموعود مو محروم”، ولهذا امتلأت الخطة بسيناريوهات الرؤية المستقبلية لعام 2024.
وربما لأن المحافظة تسيطر على الزمن الحالي، كان مناسبًا استخدام السيناريوهات.
السيناريو الأول يشمل تأهيل الجزء الثاني من طريق المتحلق الجنوبي، من العقدة السادسة في منطقة الزاهرة حتى العقدة الثامنة في منطقة كفرسوسة. يُعبر عن تفاؤلنا مع التحسينات المخططة.
أما السيناريو الثاني، فيعتبر أكثر جاذبية، مما يترك مجالًا واسعًا للمقارنة بين رؤية المحافظة لجسر الرئيس والواقع الفعلي.
قد يشعر الشخص بالدهشة ويتساءل عما إذا كان هذا التحسين ممكنًا حقًا أو إذا كانت الصورة قد تم تحسينها.
السيناريو الثالث يشمل تقديم تقنية تنفيذية لمشروع نفق المجتهد. يثير القلق بشأن تأثيره على الزحمة والمشاكل المتزايدة.
أما السيناريو الرابع، فيشير إلى إنشاء واستثمار مرائب طائفية تحت الحدائق، مما يطلب من المواطنين تحمل تكاليف هذه المرافق.
وأخيرًا، لم تغفل المحافظة موضوع التجميل، حيث أعدت دراسة بالتعاون مع جامعة دمشق لتحسين ساحة المرجة وإزالة “التشوهات البصرية” للأبنية المطلة عليها.
نأمل أن يتحقق الوعد وننتظر بشوق تنفيذ مشاريع خطة محافظة دمشق 2024، علها تصبح موضوعًا “تريندي” يستمتع به الجميع ويضفي بعض الروح والفكاهة على الحياة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات