إذا بعد عقود طويلة , تقترب نهاية مؤسسة عمران .. لتحل محلها الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء،الامر الذي اعتبره وزير الصناعة عبد القادر جوخدارمهما جدا عندما قال  : إن الهدف من إحداث هذه الشركة هو تكامل نشاط لإدارة حلقة الإنتاج بدءاً من المقالع الموجودة في شركات الإنتاج لمادة الكلينكر والمواد الأخرى وتأمين المواد الخام وإنتاجها وتطوير صناعة الإسمنت ومواد البناء مؤكداً أنه لدى الوزارة خطة للتوسع أفقياً لإحداث معامل وشركات أخرى تابعة بحيث يصبح لدينا منتج بجودة عالية وبأسعار مناسبة لافتاً إلى أن الهدف الأهم من موضوع الدمج هو تحسين الأداء وإعادة هندسة الأنشطة وتوطينها بما يعزز الإنتاجية الإجمالية، الأمر الذي يساهم في خلق فرص عمل جديدة في صناعة الإسمنت ومواد البناء إضافة لذلك يتم السعي إلى أن تكون هذه الصناعات صديقة للبيئة أي هناك توجه نحو الصناعة الخضراء.

وأشار الوزير إلى أن لدى الوزارة خطة لتسويق الإسمنت من خلال منصات إلكترونية يستطيع من خلالها أن يتقدم المتعهدون وأصحاب مشاريع البناء باستمارات وتحديد مواعيد وأماكن استلام هذه المادة
جوخدار كشف أنّه و بالتنسيق مع وزارتي التنمية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك تم مناقشة أول مشروع لدمج المؤسسات التابعة لوزارة الصناعة ذات النشاط المتشابه مبيناً أن البداية كانت بمؤسسة الإسمنت التابعة للوزارة ومؤسسة عمران المسؤولة عن توزيع الاسمنت ومواد البناء التابعة للوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وبناء عليه تم إجراء العديد من الدراسات والمناقشات التي تم التوصل من خلالها إلى إحداث مشروع «الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء»، أي بدل أن يكون هناك مؤسسة للإسمنت سيكون هناك الشركة العامة، والشركات الموجودة بالمؤسسة سوف تتحول إلى أفرع للشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء والمقترح هو أن يكون هناك أربعة أفرع موزعة حسب التوزع الجغرافي للشركات ومراكز توزيع لمادة الإسمنت في المنطقة الجنوبية والمنطقة الوسطى والساحلية والشمالية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات