توفي الأربعاء الماضي، شاب يُعرف باسم (أ. ب) في مدينة حلب نتيجة تلقيه حقنة عضلية تحتوي على مزيج من الأدوية (روسيفلكس + ديكلوفيناك) من إحدى الصيدليات، تلك الحادثة حسب مصادر طبية موثوقة.
وبحسب مانقل موقع أثر برس عن مصدر في الطب الشرعي في حلب أنه لا يمكن الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة حاليًا نظرًا لأنها موضوعة تحت المراقبة القانونية وأمام القضاء، وأكد هذا المصدر أن هناك حذرًا كبيرًا في مشاركة أي تفاصيل إضافية.
من ناحيته، أوضح دكتور زياد الحاج طه، مدير صحة حلب، أن المديرية قد أصدرت تعميمًا سابقًا يمنع إعطاء الحقن بأنواعها المختلفة في الصيدليات.
هذا التعميم يهدف إلى تفادي حدوث أي مشاكل أو مضاعفات.
وأشار إلى أنه يجب على الأطباء والممرضين تقديم الحقن وفقًا لحالة المريض ومعرفتهم بتاريخه الطبي والأدوية التي يتناولها وأية تحسسات سابقة لديه، كما دعا إلى تقديم شكاوى إلى المديرية بشأن هذه الظواهر السلبية.
متخصص في الأمراض الداخلية، الدكتور مضر نيازي، أوضح أن مزج حقنة الروسيفلكس مع الديكلوفيناك يُعد إجراءً غير صحيح.
وقبل إعطاء حقنة الروسيفلكس، يجب إجراء اختبار تحسس للتأكد من عدم تحسس المريض لهذا الدواء.
وأشار إلى أن الديكلوفيناك يمكن أن يرفع ضغط الدم، ولذلك فإنه لا يجب إعطاؤه للأشخاص الذين لا يمكنهم تحمل تأثيره، وأوضح أن الشاب الذي توفي كان يعاني من فرط تحسس للروسيفلكس.
وأكد الدكتور نيازي أنه يجب إعطاء الحقن في المستشفيات والعيادات فقط من قبل أطباء مرخصين.
وينبغي إجراء اختبارات لهذه الأنواع من الأدوية.
وشدد على أن الأخطاء المشابهة لهذه الحالة منتشرة بشكل كبير في بلادنا.
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات