كشف رئيس فرع نقابة الأطباء في ريف دمشق خالد الموسى أن مشافي ريف دمشق تعاني بشكل كبير من نقص الطعام للأطباء إلى درجة أن هناك شحاً في تقديم الوجبات للأطباء المقيمين تصل إلى مرحلة الانعدام للمناوبين في هذه المشافي باستثناء مشافي القلمون باعتبار أن ميزانياتها مستقلة، مشيراً إلى أن مديرية صحة ريف دمشق تبذل جهوداً كبيرة لحل المشكلة في أقرب فترة ممكنة.

وبين الموسى أن المشكلة التي سببت في هذا النقص تعود إلى أسباب مالية بين مديرية صحة ريف دمشق والسورية للتجارة، موضحاً أنه من خلال المراسلات مع المديرية تبين أن هناك تراكماً لمبلغ نحو 1.2 مليار ليرة لمصلحة السورية للتجارة وهي قيد الحل ولكن الأمر طال، باعتبار أنها اشترطت تسديد الذمة المالية قبل تسليم البضائع لمديرية الصحة، وبالتالي فإن المديرية تسعى جاهدة إلى حل هذا الموضوع في أقرب وقت ممكن.
حساب المشفى

وأكد أن الطبيب يكون في المشفى 24 ساعة ولذلك فإن تقديم الطعام يكون على حساب المشفى، لافتاً إلى أن شح تقديم وجبات الإطعام للأطباء أثر بشكل سلبي وكبير في الأطباء الموظفين في هذه المشافي.

ورأى أن هذا الموضوع أحدث آثاراً سلبية بالأداء بالنسبة للأطباء في المشافي باعتبار أنه بدأ يعتبر أن الوظيفة أصبحت عبئاً عليه من منطلق أن تكلفة وجبات الطعام في حال اشتراها من خارج المشفى كبيرة وخصوصاً تلك الوجبات الجاهزة، إضافة إلى أن هذا يهدد أيضاً بوجود نوع من التناقص بالولاء والإخلاص إلى المؤسسة الصحية عندما يشاهد الطبيب أنه لا يحصل على مستحقاته.

وفي سياق آخر أكد الموسى أن هناك بعض المشافي تعاني من نقص الكوادر حتى إن بعض المشافي بدأت تعاني نقصاً في الاختصاصات الأساسية مثل اختصاصات الهضمية والقلبية وأطباء صدرية وأشعة وبالتالي المسألة أصبحت مقلقة.
المستوى العلمي

وأشار إلى أن ما يقع على عاتق النقابة هو رفع المستوى العلمي للأطباء وبالتالي وضعنا برنامجاً وورشات عمل للأطباء قي المشافي يكون على عاتق نقابة الأطباء بتأمين المحاضرين والمواد العلمية.

وقال: مهتمون كثيراً برفع بالمستوى العلمي للأطباء وخصوصاً أن النقابة تعلم أن هناك نقصاً في الأطباء ولاسيما في الاختصاصات النوعية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات