بلغت قيمة فاتورة مشروب في أحد بارات دمشق 6 ملايين و255 ألف و850 ليرة. دون أن تتضمن الطلبية أي نوع من الطعام. ما أثار استغراباً واسعاً في السوشيل ميديا. (ننتقل من هاشتاغ صب عمي صب لهاشتاغ لا تصب عمي لا تصب).
ووصفت الإعلامية “ماريلا أبو شنب” الفاتورة بالخيالية. وقالت من خلال منشور في فيسبوك، إن الفاتورة كانت لـ14 شخصاً في أحد البارات بمنطقة الربوة في دمشق. وأضافت أن علبة المياه الصغيرة بلغ ثمنها 8 آلاف وسعرها الحقيقي 2500 ليرة. أي أكثر من 3 أضعاف سعرها الفعلي.
ولفتت “ماريلا” في منشورها أن أسعار المشروبات مضروبة بأكثر من أربعة أضعاف. في حين رسم إدارة محلية بمبلغ 50 ألف ليرة ورسم إعادة الإعمار 100 ألف وتساءلت: «ما كنت أفهم ليش عم ندفعو ولمين عم ندفعو».
أما الطامة الأكبر بحسب تعبير “ماريلا” فكانت برسم الإنفاق الاستهلاكي والذي بلغ مليون ليرة سورية أي بنسبة 20% من إجمالي الفاتورة.
وطلبت التوضيح من الزملاء المختصين بالقسم الاقتصادي فكيف تكون ضريبة رسم الإنفاق ضمن المطاعم والكافيهات الشعبية 5%. والكافيهات والمطاعم الأفخم 10% ومطاعم ومنتجعات سياحية في المدن الساحلية اللاذقية وطرطوس 10%. بينما في بارات دمشق الضربية 20% .
ونوهت الصحفية أن لتر مشروب الفودكا كلف ضمن الفاتورة أكثر من سعره في أوروبا والأسواق الحرة.
وسبق أن احتج ناشطون كثر على فواتير المطاعم التي بات مبالغاً بها بشكل كبير جداً. وكأنّ لا رقابة عليها على الإطلاق.