كشف محمد الحلاق عضو إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق عن المشاكل التي يواجهها قطاع التصدير في سوريا.
الحلاق أوضح أن التصدير يواجه مشاكل مختلفة، بدءاً من المحروقات، مروراً بالأيدي لماهرة التي هاجر منها عدد كبير، وعدم انسيابية المواد الأولية.
أيضاً من المشاكل التي يواجهها التصدير، وفق ما ذكر الحلاق، هي القرار 1071 وهو قرار تعهد التصدير، “هذا القرار صعّب العمل على الصناعيين، وجعلهم يشعرون بالضغط عليهم”.
كذلك هناك مشكلات فنية، كتوقيف الشاحنات أحياناً على الحدود، وقيمة التصدير التي تكون مرتفعة جداً في بعض الأحيان.
هذه المشاكل التي ظهرت بالتصدير، يتابع الحلاق، ناتجة عن عدة أسباب، منها “عدم تناغم التشريعات بين بعضها البعض وعدم ترك الأمور تنساب بشكل سلس دون عوائق”.
يرى الحلاق أن التشجيع على التصدير، سينعكس بعد 3 سنوات بشكل إيجابي جداً على الاقتصاد السوري، موضحاً ” نحن نستطيع إدخال قطع أجنبي من جهة، ونشجّع المزارع على الزراعة من جهة أخرى”.
يتابع عضو إدارة غرفة تجارة دمشق “في هذه الحالة قد يعاني السوريون من عدم وفرة البضائع لعدة سنوات، لكن بعدها سوف يحصدون نتيجة ذلك، بتوفر المنتجات في السوق وانخفاض سعرها”.
وعن الدول التي تصدر لها سوريا، بيّن الحلاق أن سوريا تصّدر للعديد من دول العالم، مثل العراق، الأردن، دول الخليج، لبنان، أوروبا.
وتعليقاً على ارتفاع الأسعار في سوريا قال الحلاق “إن السبب الأساسي هو ارتفاع سعرالصرف.. برأيي سياسة دعه يعمل دعه يمر، مع إجراءات صريحة وقوانين واضحة المعالم، هو أفضل شيء بالنسبة لاقصادنا”.
وأكد الحلاق أن الاقتصاد السوري يمتلك عدة مزايا، منها مرونة التاجر والصناعي والفلاح، خاتماً بالقول إنه “بقدر ما تتضّرر تجارة التاجر،  بقدر ما يتضرر المستهلك والعكس صحيح، فطالما التاجر بخير المستهلك يكون بخير”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات