كشف عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد أن الصادرات من الخضر والفواكه إلى دول الخليج تعتبر جيدة وبأفضل حالاتها في حين أن الصادرات إلى العراق بأسوأ حالاتها، مبيناً أن نحو 40 براداً محملة بالبندورة والبطاطا والفواكه المتنوعة تتجه يومياً إلى دول الخليج، في حين يصدر يومياً 3 إلى 5 برادات فقط محملة بمادة الأجاص إلى العراق.

وعن أسباب عدم تحسن الصادرات إلى العراق رغم وفرة الإنتاج من معظم أنواع الخضر والفواكه خلال الموسم الحالي وإلغاء المناقلة، بين العقاد أن السبب الرئيسي هو توجه العراق للاستيراد من أسواق مجاورة بديلة وتكلفة الاستيراد منها أقل من سورية وأسعار الخضر والفواكه فيها أرخص من سورية مثل السوق التركي والإيراني والمصري والأردني، مؤكداً في الوقت نفسه عدم وجود أي عوائق في حركة دخول البرادات إلى دول الخليج والعراق.
أجور النقل
وبالنسبة لأجور النقل أوضح العقاد أن الأجور التي تدفع للبرادات الذاهبة لدول الخليج والعراق ليست ثابتة وتختلف بين يوم وآخر لأنها ترتبط بحجم الطلب على البرادات وتوفرها، ففي حال كان الطلب كبيراً ترتفع أجور النقل وفي حال كان العكس تنخفض، أما بالنسبة لأجور النقل بين المحافظات فقد ارتفعت منذ نحو عشرة أيام تقريباً بسبب زيادة الطلب على السيارات بالتوازي مع وفرة الإنتاج في المحافظات المنتجة مثل محافظة درعا، فعلى سبيل المثال أصبحت أجرة السيارة التي تنقل الخضر والفواكه من محافظة درعا إلى سوق الهال بدمشق مليون ليرة.
وبخصوص تأثير موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد حالياً على إنتاج الخضر والفواكه بين عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق أن موجة الحر أثرت في الإنتاج لكن بشكل بسيط وأدت إلى تساقط أزهار بعض أنواع الخضر مثل البندورة والخيار والكوسا لكن بنسبة قليلة، في حين لم يكن لها أي تأثير على أسعار الخضر والفواكه باعتبار أن المواد متوفرة وبكثرة نتيجة الإنتاج الوفير، مبيناً أنه مع انتهاء موجة الحر من المؤكد سيتحسن الإنتاج ويعود كما كان عليه قبل موجة الحر.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات