أعلن رئيس الحكومة “حسين عرنوس” عن دراسة يجريها الفريق الحكومي، لواقع الرواتب والأجور وتحسين الواقع المعيشي، مؤكداً على أن الدراسة أصبحت في خواتيمها، وفقاً لـ “شبكة البعث ميديا”.

في السياق، أوضح الباحث الاقتصادي السوري “نبيل سكر” أن زيادة الدخول والأجور باتت حاجة ملحة لسببين، أولاً بسبب تدني معدلاتها الحالية التي لم تعد تكفي لتسديد عشر حاجات الأسر المتوسطة والفقيرة، وثانياً لزيادة القدرة الشرائية في السوق التي تعزز الطلب على المعروض الذي سينتج عن زيادة الإنتاج.

ولفت “سكر” إلى أنه سيكون لزيادة الإنتاج وتسهيل إجراءات الاستيراد وزيادة العرض في السوق أثر إيجابي على الأسعار، ولكن يجب أن تترافق هذه الإيجابيات مع سياسات حكومية مباشرة لمواجهة التضخم، بهدف تقليص الكلفة من جهة العرض وكبح الطلب من الجهة الأخرى، وفقاً لصحيفة “الوطن”.

وكان عضو لجنة المال والموازنة في مجلس الشعب “زهير تيناوي” تحدث أمس الأحد، عن دراسات وصفها بالجادة تقوم بها الحكومة لتحسين الواقع المعيشي.

وأشار “تيناوي” أن هناك نتائج إيجابية سيلمسها المواطن قريباً وستحدث تغييراً ملحوظاً في حياته المعيشية، وفقاً لصحيفة “تشرين”.

وأضاف “تيناوي” أن من المتوقع أن تكون زيادة الرواتب والأجور بنسب مرتفعة ومن دون اللجوء إلى رفع أسعار حوامل الطاقة أو أي زيادة أخرى، مبيناً أن الحكومة تسعى إلى تأمين مصدر مالي مستدام للزيادة بحيث يشعر المواطن بها على حد تعبيره.