انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة اتجاه الفتيات لاستخدام جل الظافر، كنوع من زيادة الاعتناء بالجمال والتخلص من هموم طلاء الأظافر كل يوم.
وذكرت صحيفة البعث أن فئة كثيرة من طالبات الجامعات تتجه إلى العمل بتلك المهنة بغية كسب المال. حيث أشارت “طالبة أدب انكليزي”، إلى أن دخلها الشهري من تلك المهنة يتراوح مابين 500 و700 ألف ليرة، وبررت الطالبة عملها بتلك المهنة. لأن الظروف الاقتصادية المعيشية باتت صعبة وما تأخذه من أهلها لايكفيها لشراء المحاضرات. كما أن العمل ممتع فإذا عملت لثلاث زبائن في الأسبوع الواحد فهذا كاف.
وذكرت منى العلي، طالبة جامعية وأخصائية تجميل في أحد الصالونات، أن أسعار الجل تتفاوت حسب المنطقة بغض النظر عن جودة المواد. ففي  المناطق الراقية تتراوح الأسعار من 200 ألف ومافوق، وفي المناطق الشعبية من 50 إلى 100 ألف ليرة، مبررة هذه الأسعار”المرتفعة” باعتبار أن المواد اللازمة للعمل أسعارها مرتفعة. فعلبة الجل يتراوح سعرها من 50 ألف لـ 500 ألف بحسب الماركة والبلد المستورد منها.
وأضافت العلي: أما علبة الجلش أوالجيل بولش (أي اللون) يتراوح سعرها من 25 ألف لـ 200 ألف أيضاً بحسب الجودة والنوع. منوهة إلى أنه عندما تطلب الأخصائية سعر عالي تكون المواد ذات جودة عالية. خاصة وأن المواد يتم استيرادها من الصين وروسيا وأمريكيا وهولندا.
المواد الأخرى
وقالت: عن سعر الجهاز فيتراوح من 125 ألف والمليون ليرة.إضافة إلى المواد الأخرى كمبرد الكهرباء والمبارد العادية، وستكرات وستراس للديزاين.
ورأت الدكتورة إيمان عثمان، أخصائية تجميل، أن هناك ضرر ناتج عن الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة لتثبيت الجل على الأظافر وجعله على شكل طبقة متينة وثابتة على الظفر.
وأكدت أن هذه الأشعة ينتج عنها ترددات معينة تؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الجلد المتعرض لها مما قد يؤدي إلى ظهورعلامات شيخوخة الجلد المبكرة بالإضافة إلى زيادة فرصة حدوث سرطان الجلد.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات