احتلت دولة الفاتيكان المرتبة الأولى، في اختبار الخصوصية الوطني، الذي أجرته شركة خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة "نورد في بي إن"، فيما يتعلق بالأمن السيبراني.
وحسب البوابة، قالت الشركة إن الاختبار صُمم لتقييم جوانب حياة الفرد على الإنترنت، ومن ذلك فهمه الأمنَ السيبراني نظريًا وقدرته على معرفة التهديدات عبر الإنترنت والرد وفقًا لذلك".
وبناءً على البيانات التي جُمعت منذ 2020، التي أجاب فيها ما يقرب من 140 ألف مشارك من 192 دولة عن 20 سؤالًا، سجل المشاركون في مدينة الفاتيكان 72 نقطة في الاختبار، وهو أعلى معدل مقارنةً بأي دولة أخرى.
ووفقًا لتقرير "نورد في بي إن" للأمن السيبراني، "أظهر السكان وعيًا ممتازًا بالمخاطر الرقمية وكيفية تجنبها"، ومع ذلك، فقد انتقد التقرير عاداتهم الرقمية، وعلّق على حاجة السكان إلى تحسين استخدامهم الخدمات عبر الإنترنت وأدوات الخصوصية ليظلوا آمنين.
وجاءت فنلندا في المرتبة الثانية، ثم جمهورية التشيك في المرتبة الثالثة، وكانت سنغافورة الدولة الوحيدة خارج أوروبا التي اقتحمت المراكز العشرة الأولى، ذلك أنها احتلت المرتبة السابعة برصيد 69 نقطة، وهي أعلى نسبة مقارنةً بأي دولة آسيوية، وجاءت ماليزيا والإمارات خلفها بعد تسجيلهما 67 نقطة.
وسجلت الولايات المتحدة الأمريكية 67 نقطة، لتحتل المرتبة الحادية والعشرين عالميًا. وقد تفوقت على كندا في كل جانب من جوانب الاختبار.
وفي قارة أوقيانوسيا، احتلت نيوزيلندا الصدارة، مسجلةً 68 نقطة، في حين سجلت أستراليا 63 نقطة فقط، وكان أداء نيوزيلندا أفضل في الفئات جميعها، بينما تصدرت البرازيل القائمة في قارة أمريكا اللاتينية بتسجيلها 67 نقطة متفوقةً على أقرب منافسيها الأرجنتين وكولومبيا بنقطتين. وحققت كولومبيا نتائج أفضل في العادات الرقمية، والمخاطر الرقمية، مقارنةً بالأرجنتين.
سيريا ديلي نيوز
2023-06-11 18:52:55