بعد توقفها لمدة طويلة عن الخدمة تمكنت شركة النقل الداخلي بدمشق من إعادة ١٤ باصاً إلى العمل ضمن خطوط مدينة دمشق وريفها.
وحسب تصريح المدير العام محمد أبو رشيد فإن فريق الصيانة لدى الشركة يعمل على إصلاح 6 باصات أخرى، وعند الانتهاء من صيانتها سيتم توزيعها على خطوط مختلفة في المدينة وريفها، ولاسيما الخطوط التي تشهد ضغطاً متزايداً.
وحققت الشركة وفراً كبيراً في المحروقات بعد أن أنهت تركيب أجهزة التتبع لحوالي 150 باصاً، وهو ما أكده أبو رشيد، مشيراً إلى أنه سيتم تزويد الباصات قيد الصيانة بتلك الأجهزة بالتنسيق والتعاون مع مديرية هندسة النقل والمرور بدمشق.
وتعمل شركة النقل الداخلي بما تمتلكه من أسطول كبير من الباصات بكامل طاقتها، فهي لا تقدم خدماتها المعتادة يومياً فقط، بل، حسب أبو رشيد، تقوم بتقديم خدمات النقل لطلاب الشهادات إلى جانب تقديم مهمات أخرى تخدم قطاعات مختلفة، ما انعكس إيجاباً على إيرادات الشركة الشهرية، لافتاً إلى أنها تتجاوز 800 مليون ليرة، وهو رقم جيد ضمن الإمكانات التي تعمل بها الشركة.
وفيما يتعلق باستيراد باصات جديدة، لم يخفِ أبو رشيد أن العقوبات الاقتصادية أثرت في هذا الملف، فالشركة تفكر دائماً باستقدام باصات جديدة لدعم خطوط النقل في محافظتي دمشق وريفها، وعندما تتاح الفرصة لن تتوانى الشركة عن اتخاذ خطوات فعالة في هذا الاتجاه.
وأشار مدير عام شركة النقل الداخلي إلى أن الشركة فعّلت مؤخراً عدداً من الخطوط في مدينة دمشق وريفها، والخطوط هي(معرونة وحفير تحتا ومعضمية القلمون، وكذلك نهر عيشة بولمان، ومعلولا وحلبوني، إضافة إلى خط دويلعة- برامكة ومخيم فلسطين- الحميدية وقدم عسالي – حميدية ومساكن نجها – كراج الست)، بإشراف محافظة دمشق، مشيراً إلى أنه يتم تفعيل الخطوط وفقاً للإمكانيات المتاحة لدى الشركة وكذلك حاجة الخطوط لذلك، إضافة إلى تخديم طلاب الشهادات بباصات حتى يتمكنوا من الوصول إلى امتحاناتهم، فهناك باصان للنقل الداخلي لنقل طلاب عدرا العمالية إلى دوما وباص الهيجانة إلى دمشق وباص من القطيفة وجيرود والرحيبة.
تبقى الإشارة إلى أن حاجة دمشق وريفها من باصات النقل الداخلي تقدر بـ500 باص ستكون قادرة على حل مشكلات النقل على جميع الخطوط ولاسيما الضغط الحاصل في أوقات الذروة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات