أضاءت صحيفة “فاينانشل تايمز” البريطانية في تقرير لها على دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى قمة المناخ المقرر إقامتها في العاصمة الإماراتية أبو ظبي نهاية العام الجاري.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر إن الحكومتين الأمريكية والبريطانية لا تمانعان دعوة الرئيس الأسد إلى هذه القمة، باعتبار أن هذا الأمر تحدده دولة الإمارات.
ونقلت عن مجلس الأمن القومي الأمريكي بياناً، وجهه إلى “فاينانشل تايمز”، يقول: “إن الأمر متروك لدولة الإمارات العربية المتحدة في من تدعو للمشاركة في المؤتمر الأطراف”.
وأعاد المجلس التأكيد على أن بلاده “ليست لديها خطط لتطبيع العلاقات مع الدولة السورية من دون تقدم حقيقي في حل الصراع السوري”.
كما نقلت الصحيفة عن الحكومة البريطانية، أن الدعوات إلى cop28 مسألة تخصّ الدولة المضيفة والأمم المتحدة.
بدورها، قالت منظمة “تغير المناخ” التابعة للأمم المتحدة إن الإمارات بصفتها الدولة المضيفة للقمة مسؤولة عن دعوة رؤساء الدول والحكومات، مشيرة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة لديها قيود مفروضة على حكومتي أفغانستان وميانمار فقط.
وكانت الإمارات وجهت دعوة للرئيس السوري لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دبي، المقرر عقده ما بين 30 من تشرين الثاني و12 من كانون الأول المقبل.
وسلّم القائم بأعمال سفارة الإمارات في دمشق عبد الحكيم النعيمي، الرئيس الأسد الدعوة الإماراتية في 15 من أيار الحالي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات