كشفت المعلومات لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية أن الجانب السعودي سيُطلع الجانب السوري في الفترة القصيرة المقبلة على موقفه من مسألة الرئاسة اللبنانية، حيث سيكرر أمامه الموقف نفسه من عدم رغبته التدخّل بشكل مباشر، مع اعتقاده ومراعاته طبعاً أن الحل في بيروت لا يجب أن يزعج دمشق، وأن هذه القاعدة تسري على كل الملفات من اليوم فصاعداً.
وأشارت المعلومات إلى أنّه وحتى الساعة لم يجرِ أي تواصل رسمي سعودي سوري حول لبنان، وأنّ الملف اللبناني بعناوينه او تفاصيله لم يُطرح على طاولة البحث بين أي مسؤولين من البلدين، مهما كان مستوى مسؤوليتهما.
وعليه، تجزم المعلومات أن عملية بحث الملفات والغوض تحتاج في بادئ الأمر لوضع المعايير الاساسية لها، وهنا على الجميع انتظار فحوى ما يريده السعودي والسوري حول لبنان، أكان بحثًا معمّقًا لكل نقطة على حدة، او كان ترحيلاً للملف بشكل كامل نحو الجانب السوري، وهذان أمران يختلفان بالطبع على صعيد اخراج الحلول وإنتاجها، لا سيما للأزمة الرئاسية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات