ارتفعت أسعار الخضار والفواكه خلال الأيام الماضية بشكل كبير، وكان اللافت ارتفاع سعر كيلو البندورة إلى 5 آلاف ليرة، ما شكل صدمة للمواطنين ذوي الدخل المحدود الذين يبحثون دائماً عن السلعة الأرخص.

وأشار عضو لجنة التصدير في سوق الهال محمد العقاد لصحيفة تشرين، إلى أن ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضار والفواكه، يعود إلى تكلفة إنتاج تلك الأصناف ولاسيما ارتفاع ثمن البذورة والأسمدة وكذلك الصعوبات في تأمين المحروقات، أضف إلى ذلك عامل نقل المنتج من محافظة إلى أخرى، إذ أصبحت تكلفة نقل كل كيلو غرام 200 ليرة، وكل هذه الأسباب هي العامل الرئيس وراء الضغط على الأسعار، وبالتالي فإنّ المنتج لا يرى سبيلاً سوى عكس هذه التكلفة على سعر المنتج، ناهيك بالحلقات التجارية الأخرى.

وأشار إلى أن هناك ارتفاعات في الأسعار بسبب ارتفاع التكلفة على المنتج وكذلك الناقل، مستبعداً أن يكون تصدير بعض الأصناف كالبندورة سبباً لارتفاع أسعارها.

وقال العقاد: إن ما يتم تصديره من مادة البندورة وغيرها لا يؤثر في حاجة السوق المحلي، بمعنى أنه لا يشكل ضغطاً على الكميات المطروحة في الأسواق، لأنها تلبي حاجة الاستهلاك المحلي.

وأشار العقاد إلى أن الكميات التي يتم تصديرها يومياً من الخضار والفواكه، تصل إلى نحو 250 طناً بمعدل 10 برادات سعة كل واحد 25 طناً ومن بينها البندورة، معتبراً أن هذه الكميات فائضة عن حاجة السوق المحلي.

ولدى سؤاله، إن كنا سنشهد في هذه المواسم أزمات بإنتاج بعض أصناف الخضار كأزمة البصل، طمأن العقاد، بأننا لن نشهد أزمات كهذه، فالمواسم الزراعية خلال هذا العام والأمطار وفيرة

سيريا ديلي نيوز


التعليقات