انتقد أحد الصناعيين الصمت الحكومي تجاه واقع السوق والأسعار والرواتب، ووجه للحكومة في سوريا رسالة حادة.
وتساءل الصناعي عصام تيزيني في منشور تداولته وسائل التواصل الاجتماعي: “ماهذا الصمت الحكومي أمام  الرواتب الهزيلة؟! قائلا إن راتب الموظف لايكفيه أجور مواصلات، والتضخم طال كل شيء إلا الأجور !”.
وأضاف الصناعي: “الأستاذ كنان ياغي وزير المالية الموقر، إن تواضع الجهود التي تبذلونها من أجل إيجاد حل لهذا التدهور الفظيع بقدرة السوريين على الشراء هو أمر مقلق!! مضيفاً: يوم بعد يوم تهترئ الجيوب ولا تفعلون شيئا لترقيعها!! ألا تلاحظون أن متوسط دخل الفرد السوري تراجع مئة مرة؟؟؟ ألا تستغربون من موجة الإستقالات الجارفة بسبب الرواتب المعدومة؟؟!!”
وتابع: “أنتم تصرحون أن زيادة الرواتب مرهونة بزيادة موارد الخزينة!! كل دوائر ومعامل ومؤسسات الدولة رفعت أسعار سلعها وخدماتها أضعافا، فلماذا لا ينعكس هذا الأمر على متوسط دخل العاملين فيها؟”
وأضاف الصناعي في رسالته الموجهة للوزير:  وزارتكم طورت كثيراً أساليب التحصيل الضريبي ورفعت الضرائب بأرقام فلكية لدرجة أدت معها الى نفور كثير من الصناعيين والتجار وهجرتهم!! ومع ذلك لاينعكس هذا التحصيل على تحسين دخل الفرد؟؟!!
وتابع الصناعي: السيد الوزير، إن الغلاء فاحش والراتب هش وسبل العيش مرهقة، لطفا دافعوا عن حق  تحسين دخل الفرد، فهناك مطارح عديدة يمكن أن تغطوا عبرها زيادة الرواتب، ابحثوا عنها ولن تعدموا الوسيلة، إنه جزء من مسؤولياتكم مع زملائكم في الفريق الإقتصادي!أوقفوا نزيف الإستقالات المتصاعد بسبب الرواتب الرمزية!!”
وختم الصناعي منشوره بالقول: “إن بند زيادة الرواتب موجود في الموازنة التي قدمتموها لعام 2023 فمتى سيتفعل هذا البند؟؟!! لقد حان الوقت!!”.