اقر الاتحاد الاوروبي بلأمس الجمعة الية تطبيق العقوبات المتعلقة بمنع توريد البضائع الفاخرة والادوات ذات الاستخدام المزدوج, فيما قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إن على الإتحاد أن يستمر في فرض عقوبات على سورية، مع تفادي تأثير ذلك على الشعب السوري. ونقلت وكالة (يونايتد برس انترناشونال) الامريكية عن أشتون قولها أنه "على الاتحاد الأوروبي حالياً أن يحافظ على الضغط على سورية" وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي صادقوا الشهر الماضي، على الحزمة الـ14 من العقوبات، التي يتخذها الاتحاد بحق سورية، حيث شملت "منع تزويد سورية بالمعدات المزدوجة الاستخدام وكماليات، إضافة إلى توسيع القائمة السوداء لكبار المسؤولين والقادة العسكريين السوريين". وأضافت اشتون "لقد حددنا بحذر معايير قرارات اليوم لتفادي التأثير على الشعب السوري الذي نسانده بقوة في هذا الوقت الصعب". ومن المفترض أن تدخل قرارات الإتحاد الأوروبي حيز التنفيذ الفعلي يوم 17 الشهر الحالي، بحسب البيان الصادر عن الاتحاد. وحدد الإتحاد الأوروبي في بيانه ماهية وطبيعة المواد المشمولة بالعقوبات، حيث شدد على أنها تشمل ايضا الكماليات الفاخرة، أو التي تدخل في تركيبها". وتضمن البيان الصادر عن المجلس الوزاري الأوروبي "أمثلة محددة عن البضائع الأوروبية يزيد سعرها على 25 ألف يور والكافيار والنبيذ والكحول المرتفعة الثمن وكذلك تضمن البيان لائحة بالمواد ذات الإستخدام المزدوج ومنها أقنعة الغاز، والمواد المستخدمة بتصنيع مستحضرات كيمياوية والمنتجات ذات الطبيعة السامة". يذكر انه أعلن الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الماضية، عقوبات على سورية من ضمنها حظر على الأسلحة وحظرا على عمليات تسليم النفط ومنع الاستثمارات الجديدة في القطاع النفطي، إضافة إلى منع عدد كبير من المسؤولين السوريين من الحصول على تأشيرات دخول إلى الاتحاد الأوروبي وفرض تجميد على أرصدتهم.

التعليقات


جورج
أحسن منجشع على الصناعة الوطنية