شهدت مناطق الجزيرة السورية خلال الأربعة أشهر الماضية، تسجيل عدد من الإصابات، باللاشمانيا، حيث تعد هذه الفترة هي الذروة لظهور أعراض الإصابة بها.
حيث استدعى التدخل من قبل مديرية الصحة في المحافظة لوضع فرق طبية بالقرب من المعابر النهرية على أكثر من جهة في أرياف دير الزور، وهذا ما جعل الأمور ضمن نطاق السيطرة على انتشار حالات أكثر.
  حالات منتشرة وبرنامج منفذ
أكدت الدكتورة “ميسون الحاج”، رئيسة مركز مكافحة اللاشمانيا في مديرية صحة دير الزور بأنه “وخلال فترة ظهور الأعراض وصل عدد الإصابات والتي تم علاجها على المعابر النهرية والواردة من مناطق الجزيرة السورية الواقعة خارج السيطرة والتابعة لمحافظة دير الزور 800 إصابة.
فيما بلغت نسبة الشفاء 85 بالمئة، وهذا يأتي ضمن البرنامج المنفذ، والذي يتم بالتعاون بين وزارة الصحة ممثلة بمديرية صحة دير الزور ومنظمة الصليب الأحمر الدولي لمتابعة كافة الحالات الأخرى.
    عمل مستمر برغم الظروف الجوية
وأضافت “الحاج” بأن هناك جلسات علاجية للمستفيدين، حيث بلغت ألفي جلسة علاجية، أما عدد المثقفين صحياً والمستفيدين من جلسات التوعية والتي قدمها الفريق للقادمين على المعابر / 14 / ألف مستفيد، برغم قساوة الطقس والظروف الصعبة.
وأشارت “الحاج” إلى أن إرادة العمل كانت حاضرة للوصول إلى الهدف الموضوع لتقديم العلاج للأهالي في منطقة الجزيرة السورية، والعمل مستمر على المعابر النهرية حتى علاج آخر مصاب، والملاحظة التي تم تسجيلها بأن العلاج المقدم للإصابات الواردة من قرى وبلدات ريف دير الزور الواقعة تحت سيطرة “قسد” لا تتم بالشكل المطلوب.
يذكر بأن فترة ظهور أعراض الإصابة تكون ضمن أشهر تشرين الثاني وكانون الأول وكانون الثاني وشباط وهي فترة الذروة للذبابة المسؤولة عن مرض اللاشمانيا.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات