استضافت الأردن أمس الأربعاء، اجتماعاً حضرته 12 دولة عربية وغربية إلى جانب الاتحاد الأوروبي ومبعوث الأمم المتحدة، لمناقشة ملف الحل السياسي السوري، بالتزامن مع خطوات ملحوظة في الوسط العربي لإعادة العلاقات مع دمشق دون أي شروط.
وحضر الاجتماع ممثلون عن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والسعودية وقطر والعراق والأردن والإمارات وتركيا والنرويج، إلى جانب جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع، قدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، إحاطة حول آخر تطورات الأوضاع في سوريا، وبشكل خاص في أعقاب كارثة الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، في 6 شباط الماضي.
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، “تبادلنا التطورات والوضع الحالي في سوريا في أعقاب كارثة الزلزال، رحّبت بالموجز الذي قدمه السيد بيدرسون وأكدت دعمنا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
ويعتزم الأردن إطلاق مبادرة للحل السياسي في سوريا، تحدث عنها وزير خارجيته العام الماضي، وتقوم على دور عربي مباشر ينخرط مع الحكومة السورية في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وفي اجتماع منفصل عقده وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، مع المبعوث الأممي، أكد أن “الدول العربية هي الأولى بتصدر طاولة الحوار لحل الأزمة السورية، وتبعات هذه الأزمة تؤثر على المنطقة العربية أكثر مما تؤثر على غيرها”.
وشدد على دعم الأردن جهود المبعوث الأممي “للتوصل إلى حل سياسي للأزمة وفق قرارات مجلس الأمن ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة”.
وأشار وزير الخارجية الأردني، إلى أن “جميع الدول العربية في المنطقة باتوا مقتنعين بأن هذه الأزمة السورية يجب أن تنتهي وفق تسوية سياسية”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات