أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أنه سيتم توزيع مواد جديدة عبر السورية للتجارة وفق نظام البطاقة الذكية خلال شهر رمضان المبارك وبسعر التكلفة.
عن مصدر بالوزارة، أن “المواد الغذائية المتوقع توزيعها قريباً ستشمل بعض أنواع البقوليات، كالعدس والحمص، مع إمكانية توزيع الفاصولياء البيضاء في حال توافر الكميات المطلوبة للتوزيع”.
وفيما يخص الكميات التي ستباع للمواطنين من هذه المواد، ذكر المصدر، “أن الوزارة لم تحدد الكميات بعد، لكن ما سيتم تأمينه من تلك المواد هو الذي سيتحكم بالكميات المخصصة لكل أسرة تحمل البطاقة الذكية، مؤكدا أن البيع سيكون بسعر التكلفة”.
وأشار المصدر، إلى أن “السورية للتجارة تدخلت في تأمين مادة البصل للمواطنين عبر استيراد كميات منها، بعد أن وصل سعر الكيلو في السوق إلى ما يقارب 12 ألف ليرة،”
لافتاً إلى أن توزيعه سيكون مؤقتاً إلى حين نفاد الكميات المستوردة، وطرح الإنتاج المرتقب من بصل الفريك.
وفي ذات السياق، أكد المصدر، أن الأمر ذاته سيكون بالنسبة للمواد البقولية، فإن توزيعها سيكون مؤقتاً عبر البطاقة الذكية.
ولفت المصدر إلى أن “السورية للتجارة، أعلنت عن حاجتها لشراء ألف طن من الفول اليابس وألف طن من الحمص الحب و1500 طن من العدس المجروش و1000 طن من العدس الحب ومثلها من الفاصولياء البيضاء.
يذكر أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير في الأسواق، الأمر الذي دفع المواطنون لمطالبة السورية للتجارة بتأمين المواد على البطاقة الذكية بكميّات كافية.
هذا ووصل سعر كيلو السكر لـ 7000 ليرة، والأرز تجاوز في بعض أنواعه 12 ألف ليرة، والطحين 6500 ليرة سورية، والمتة 20 ألف ليرة، والعدس 8000 ليرة، والحمص 10 آلاف ليرة.
فيما تجاوز سعر علبة المحارم 10 آلاف ليرة، أما الخضار والفواكه فهي ليست بأفضل حالاً، حيث حلّقت ولا تزال يومياً كغيرها من باقي المواد، بأسعارها بشكل فاحش جعلها صعبة المنال على الجميع.
وكانت وزارة التجارة أطلقت التسجيل على الدورة الجديدة للمواد المدعومة منذ 13 كانون الثاني للعام الجاري، وشملت المواد “سكر، أرز، زيت نباتي، برغل، متة”، وهو ما ينتقده المواطنون، الذي يؤكّدون حاجتهم لتسريع التوزيع والبدء بدورة جديدة، للتخفيف عليهم قدر الإمكان استغلال الأسواق.