أوضح رئيس بلدة جورين في محافظة حماة “مُدرك شهيرة” أنه “تم الكشف على أكثر من 2070 منزلاً حتى تاريخ يوم الاثنين الفائت، منها 285 منزل سيتم العمل على هدمها، و1184 منزل بحاجة إلى تدعيم، فيما بلغ عدد المنازل الآمنة 601 منزل في مجال بلدة جورين التي يتبع لها 9 تجمعات سكنية ما بين قرية ومزرعة.
وأكد “شهيرة” أنه “لم يتم إحداث مركز إيواء في مجال البلدة حتى اللحظة، والعائلات التي حصلت على ورقة إخلاء فضلت الانتقال إلى الأقارب، ومنهم من قام بنصب خيم من قطع القماش والبطانيات المتوافرة لديهم، فيما يبعد أقرب مركز إيواء عن جورين مسافة 15 كم في ناحية شطحة والآخر 25 كم في قرية العزيزية.”
وتحدثت العديد من الأسر في جورين والقرى التابعة لها في (عين سليمو ومزرعتها – خراب الشيخ – خراب قيطازو – ناعور جورين – سكري – عرزيلات – عين جورين – جب الغار)، عن تقصير الجهات المعنية في محافظة تجاه الأزمة التي يمرون بها.
منوهين إلى أن “هذا التقصير ليس وليد كارثة الزلزال وإنما منذ سنوات طويلة، فقرانا تقع على خط التماس المباشر مع التنظيمات الإرهابية ومعظم منازلنا غير صالحة للسكن نتيجة قذائف المسلحين التي استهدفتها خلال سنوات الحرب والمستمرة إلى تاريخه”.
وقال الأهالي “منذ وقوع كارثة الزلزال في السادس من الشهر الجاري وحتى تاريخ الـ 27 منه لم نرى أحد من الجهات المعنية في المحافظة، أو المنظمات استهدف قرانا المنكوبة لا بمساعدات إغاثية ولا حتى مالية أو طبية.
إلّا بعد مضي 21 يوم قُدم لنا مساعدات غذائية عبارة عن بطانيات مستعملة ومعلبات برفقة أعضاء من المكتب التنفيذي وأعضاء مجلس المحافظة ممثلي المنطقة تضم حوالي 140 سلة مقدمة من الأمانة السورية للتنمية”.
ويعيش الأهالي في هذه القرى ظروف صعبة من تداعيات كارثة الزلزال وتداعيات الحرب وعدد كبير من المنازل غير صالحة للسكن وأصحابها متخوفون من البقاء فيها.
وفي ظل التقصير الذي تحدثوا عنه، يطالب الأهالي بضرورة تأمين سكن بديل لأن حياتهم غير متوقفة على الطعام والشراب وإنما هم بحاجة مأوى او تأمين خيم ولو بشكل إسعافي ريثما يُنظر بوضع منازلهم مستقبلاً.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات